نظم المعهد العالي للعلوم الشرعية اليوم الإربعاء بطرابلس ورشة عمل بعنوان (التعليم الديني بين التنظيم والإلغاء)، بحضور متخصصين في الجانب التعليمي والتربوي والقانوني وعدد من طلبة وطالبات المعهد، حيث تضمن برنامج الورشة ثلاثة محاور تعليمية، وتربوية، وقانونية، قام من خلالها عدد من المختصين بإلقاء محاضرات شارك الحضور في حلقات نقاش حولها.
وقال مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء “طلال خليفة” إن الورشة جاءت بعد نداء لبعض النُخب عقب القرار الذي صدر عن وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني، القاضي بإيقاف التسجيل لطلاب التعليم الديني لهذا العام.
وأوضح “طلال” أن كلام وزير التعليم بأن المراد بهذا الإيقاف هو شيئ من التنظيم والهيكلة، ولكن بعض النُخب رأوا فيها بعضا من الإيقاف للتعليم الديني، وجميعنا يعلم أن التعليم الديني ضروري جداً في كل بلد ولا سيما في بلادنا لمحاربة التطرف سواء كان في التضليل أو التكفير.
وأشار “طلال” إلى أن المجتمعين يتدارسون الآن تبعات إقفال مثل هذه المنارات، ونقول بصوت عالي للمسؤولين والمواطنين بأن يهتموا بالتعليم الديني فهو صمام الأمان للأفكار المتطرفة.