وقّع يوم الجمعة كل من سفيرة فرنسا لدى ليبيا “بياترس دو هيلن” ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا “سلطان هاجييف” اتفاقا تعهدت بموجبه فرنسا بتقديم (650,000) يورو إضافية كمساهمة في مشروع الأمم المتحدة الانتخابي في ليبيا، والذي يحمل عنوان (تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي).
وبهذه المساهمة الجديدة فقد بلغت القيمة الإجمالية للدعم الفرنسي لمشروع الأمم المتحدة الانتخابي (850,000) يورو (1 مليون دولار أمريكي) حيث كانت هذه الأخيرة قد قدمت (200,000) يورو كمساهمة في ذات المشروع خلال شهر ديسمبر (2017).
وقالت سفيرة فرنسا خلال حفل توقيع الاتفاق الذي انتظم بمدينة طرابلس لقد عبر المواطنون الليبيون بوضوح عن رغبتهم في تحديد مستقبل بلدهم من خلال العملية الديمقراطية، وأنا مندهشة من عزمهم، وبهذه المساهمة تحرص فرنسا على المساعدة في الإعداد للانتخابات القادمة، شاكرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على التزامه بالعمل مع الشعب الليبي ومن أجل الشعب الليبي.
وأكد مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يواصل تقديم الدعم لنظرائه الليبيين رغم التحديات المتعددة التي تواجهه، ونحن ممتنون لشركائنا الفرنسيين على مساهمتهم القيمة التي ستمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من مواصلة تعزيز دعمه لليبيا، وذلك من خلال بتطبيق أفضل الممارسات في النظم الانتخابية، وتعزيز قدرات البلاد على تحقيق التطلعات الديمقراطية لمواطنيها.
يشار إلى أن مشروع الأمم المتحدة الانتخابي يهدف إلى مساعدة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على الإعداد للانتخابات الوطنية وعقدها والتشجيع على المساركة فيها والتخطيط لعملية انتخابية شفافة، وقد تلقى هذا المشروع الذي يعمل برنامج الأمم المتحدة عى تنفيذه بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى حد الأن دعما من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وهولندا وفرنسا والمملكة المتحدة وسويسرا وإيطاليا.