محاضرة في دار حسن الفقيه للفنون بعنوان (الخط المغربي بين التأصيل والمعاصرة)
نظمت الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي أمسية ثقافية مساء الإربعاء بدار حسن الفقيه حسن للفنون بطرابلس في إطار برنامجها نصف الشهري للعام (2018) الذي يستضيفه جهاز إدارة المدن القديمة بطرابلس، بالتعاون مع مؤسسة إرادة للأعمال الخيرية تحت شعار (نحو عمارة وفنون تنتمي إلينا).
وألقى الفنان التشكيلي “محمد الخروبي” محاضرة بعنوان (الخط المغربي بين التأصيل والمعاصرة) بعرض مرئي شرح فيه أنواع الخطوط وتطورها والميزات الخاصة بكلٍ منها والخطوط المستخدمة عبر التاريخ في ليبيا والأسباب التي أدت لعدم وجود مدرسة خاصة بالخط الليبي كما هو في بقية أنواع الخطوط كالخط المشرقي والخط المغربي وغيرها، واستعرض بالوثائق وجود الحرف العربي في كتابة بعضها رغم أنها باللغة الأمازيغية أو لغة الهاوسا، وعرج على ذكر أشهر الخطاطين الليبيين، والمشاكل التي تعرض لها تأسيس معهد للخط العربي كمعهد ابن مقلة أو تأسيس أقسام للخط في المعاهد المختلفة، وقيام وزارة التعليم بإضافة منهج للخط بمرحلة التعليم الأساسي، وطباعة كتاب رغم عدم وجود معلمين متخصصين في الخط بالمدارس.
يشار إلى أن القاعة التي احتضنت المحاضرة هي نفسها التي احتضنت معرض (دواية) لفن الحروفيات في نسخته السنوية الثالثة حيث مازالت لوحاته معروضة على جدران القاعة خلال المحاضرة وشارك فيه (8) خطاطين تشكيليين من بينهم المحاضر “محمد الخروبي”، واختتم المعرض في اليوم التالي للمحاضرة.