انطلقت اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم في ليبيا تحت عنوان ( دور التحكيم والوساطة في دعم الاستثمارات في ليبيا ) والمنعقد بمقر منظمة التربية والعلوم والثقافة (الألكسو) بالعاصمة تونس، من تنظيم المركز الليبي للتحكيم التجاري الدولي بالشراكة مع مركز القاهرة الإقليمي، بحضور مدير هيئة تشجيع الاستثمار والخصخصة، ومدير الهيئة التونسية للاستثمار، ومدير مركز تونس للمصالحة والتحكيم، ومختصين ومستشارين ومهتمين بمجال التحكيم التجاري الدولي.
وتضمن برنامج اليوم الأول بيانا صحفيا للمركز الليبي للتحكيم التجاري الدولي ومركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، ومن ثمة توقيع اتفاقية التعاون المتبادل بين المركزين، تلاها مباشرة جلسات المؤتمر و التي جاء في جلستها الأولى تقديم ورقات مشاركة في التحكيم غير المؤسسي والفصل بين سلطة التحكيم وسلطة الإدارة، ودور المحكمة الدائمة للتحكيم (PCA) كسلطة تعيين، وقضية الخرافي كمثال عن التحكيم غير المؤسسي وعدم خضوعها لقواعد مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، والتدقيق في قرارات التحكيم على النحو الذي تمارسه محكمة التحكيم لغرفة التجارة الدولية بباريس، والتفرقة بين دور هيئة التحكيم ودور مؤسسة التحكيم.
وتضمنت الجلسة الثانية دور القضاء في دعم التحكيم والرقابة على أحكامه وتنفيذها والعلاقات بين قرارات قاضي بلد منشأ حكم التحكيم وقرارات قاضي بلد التنفيذ، وأيضاً إشكالية تحديد الجهة القضائية المختصة للاعتراف بالأحكام التحكيمية الدولية وتنفيذها في المغرب ودور القاضي في دعم التحكيم ( التجربة التونسية) والتحكيم بدون اتفاق في منازعات الاستثمار ورقابة قاضي الدعم.
وقال عضو مجلس الإدارة بالمركز الليبي “سعد شرادة” من خلال هذا المؤتمر يتمنى المركز الليبي إعطاء صورة أن الدولة الليبية يوجد بها مركز تحكيم أسوة بالعالم الآخر يوجد به شخصيات تفقه في التحكيم والوساطة، فنحن لدينا خبرات ليبيية ولكن كانوا بعيدين، والمركز سعى في البحث عنهم وإخراجهم، فقد وجدنا عديد الشخصيات الليبية التي لها خبرات في مجال التحكيم وفض المنازعات وهاهم يشاركون بخبراتهم في هذا المؤتمر.