تشهد مدينة توكرة بين الحين والآخر تراكماً واضحاً للقمامة والأوساخ وجثث الحيوانات النافقة على جوانب أغلب الطرق العامة الساحلية والشوارع والأزقة داخل الأحياء في المدينة، مخلفة مناظر غير حضارية بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة منها، في ظل انعدام الحاويات المخصصة للقمامة في كافة الشوارع والأحياء وسيارات رفع المخلفات والساقط اليومي اختفت وأصبح التلوث هو سيد الموقف.
و طالب “الأهالي” بمدينة توكرة الشركة العامة للنظافة و المجلس البلدي توكرة بإيجاد حل في أسرع وقت لمشكلة انتشار وتراكم النفايات وبقايا جثث الحيوانات النافقة التي يرميها مربو الحيونات بعد نفوقها على قارعة الطريق الرئيسي، واشتكى الأهالي أيضا من الدخان الناتج عن إضرام النيران في المكب الموجود بالمدخل الجنوبي للمدينة، مضيفين أنه بمجرد تصاعد الدخان من المكب يغلقون أبواب ونوافذ بيوتهم من كثافة الدخان ورائحته الخانقة التي تسببت في العديد من الأمراض والاختناقات في التنفس و حساسية الصدر خاصة عند الأطفال و كبار السن.
