وكالة الغيمة الليبية للأخبار – الخمس.
سرد رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات فرع الخمس”حسين أبو رقيقة”التابع لمصلحة الجمارك، ما تعرض له ضابط التحقيق النقيب”طارق زريبيط” المكلف من قبل مدير عام مصلحة الجمارك في لجنة برئاسة زميله العقيد “فوزي العجمي” بالتحقيق في ملف قضية حاويتي الأسلحة الموردة من تركيا والتين تم ضبطهما المدة الماضية بميناء الخمس البحري، من أعتداء عليه وملاحقته ظهر الأحد السادس من يناير أثناء خروجه من مقر قسم المكافحة بشارع الوحدة بوسط مدينة الخمس، وجهته مدينة زليتن محل أقامته، حيث سلك الطريق المؤدي الى أثار لبدة حتى وصل الى الاشارة الضوئية ثم سلك الشارع الأيمن الذي يصل حتى الاشارة الضوئية بالطريق الساحلي بعدها سلك الطريق يساراً حتى وصل المنعطف القريب من مصحة الشريف العلاجية، عندها يتفاجأ بسيارة نوع تيوتا عالية ذات زجاج معتم من جميع الجوانب لم يتمكن من معرفة نوعها تحاذيه من جهة اليسار وكانت سرعة سيارته نوع أوبل أسترا موديل (2000) أنذاك (70 )تقريباً وعندها أنزل زجاج نوافذ السيارة الاثنين وأذ بشخصين يقومان برفع سلاح ناري نوع (أف أن) وأخذو يصيحون عليه بكلمات نابية وشتم ويشيرون اليه بالسلاح لارغامه على الوقوف، عندها قام بمسك مكابح السيارة بقوة في نصف الطريق الساحلي والانحدار بالسيارة للطريق الترابي الجانبي حيث اوقفه الحاجز الترابي الموجود بين مزرعة الزيتون والطريق تاركاً السيارة ومسرعاً ليدخل المزرعة محاولاً الاختباء داخل(الجابية) بعدها بوقت قليل حاول ان يعرف هل قاموا بالحاق به ولكنه وجد مجموعة سيارات شحن كبيرة تقف خلف السيارة، فقام بالاتصال بي وتبليغي بما حدث ومكان وجوده عندها على الفور توجهت انا واعضاء القسم لعين المكان وقمنا بأخراجه منه .وعند سؤالنا لاصحاب السيارات عن وقت تواجدهم بالمكان اجابو انهم توقفوا عقب توقف الزميل “طارق” لاصلاح احد السيارات التي تعرضت لعطل واستغربوا في طريقت نزوله من السيارة واسراعه بالدخول داخل المزرعة .بعدها قمنا بالتوجه الى مركز شرطة سوق الخميس، وحضور مدير مديرية الأمن و الاعضاء فور سماعهم ما حدث وفتح محضر بالحادثة.
