الرحالة “البوصيري” : رسالتي السلام.. (1700) كيلومتر ويكتمل ترحالي في كامل أنحاء ليبيا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
يستعد الرحالة الليبي “عبد السلام البوصيري” ابن مدينة أوباري في الجنوب لقطع مسافات جديدة يجوب بها مدن ليبيا رافعاً شعار السلام والمصالحة.
ويقول البوصيري في لقاءه الحصري مع مراسل وكالة الغيمة الليبية للأخبار، في السابق كنت لاعب بالنادي الأولمبي، وحالياً متفرغ للرحالات على مستوى البلاد بالكامل هذه الرحلات من أجل التسامح والتصالح ومن أجل الوطن، حيث قمت بقطع آلاف الكيلومترات، حالياً قطعت (2900) كم على مستوى كامل التراب الليبي، وهيا تعتبر حملة أطلقت لأجل التسامح والتصالح في ليبيا، قمت برحلة كانت انطلاقتها من الجنوب منطقة (القراقرة) وهي بداية رحلاتي وتنفيذ فكرتي التي جاءت في عام 2015، حيث وصلت الى مدينة سبها والتقيت بجميع أعيانها والجميع رحب بهذه الفكرة والمبادرة، بعدها قررت أن أجوب ليبيا بالكامل، فكانت رحلتي الثانية عام 2016 حيث تنقلت من رأس اجدير حتى وصلت الى مدينة مصراته شرقاً قطعت فيها (400)كم مررت خلالها بمناطق الساحل الغربي، بعدها انطلقت في رحلة بجبل نفوسة كانت بدايتها من مدينة وازن حتى وصلت الي مدينة طرابلس، بعدها كانت رحلتي من أمساعد شرقاً وصولاً الى مدينة بنغازي، ثم من حدود النيجر حتى مدينة سبها، مروراً بكل المدن، وفي سنة 2017 انطلقت من مدينة سبها وجهتي مدينة ودان وجاءت هذه الرحلة تزامناً مع افتتاح رالي (تي تي) الصحراوي، وكانت مسافة الرحلة (460) كم، كما قمت برحلة من مدينة ادري حتى مدينة براك الشاطيء والتي بلغت مسافتها (120)كم.
وأوضح “البوصيري” بأنه مستمر بفكرته هذه ليخرج بها ويعبر بها الحدود المحلية بعد استكمال رحلاته في كامل ربوع الوطن، فهناك مسافة (1700) كم في انتظاره ليقطعها حتى يُكمل ليبيا.
وذكر “البوصيري” انه بإمكان أي شاب لليبي أن يقوم بمثل هذه الرحلات، وهو قام بها حباً في الرياضة وهوايته المحببة له المشي والترحال والاستكشاف، وعندما اكتملت الفكرة في ذهنه نفذها ولم تحتاج لإمكانيات كبيرة فهي أكثر ما تحتاجه العزيمة وقوة الإرادة، أملاً من الدولة أن تقدم دعمها للشباب فبهم تنهض الأمم .
أما بالنسبة لرحلاته القادمة فقد ذكر “البوصيري” انطلاقته ستكون من مدينة أوباري حتى مدينة مرزق، وبعدها ستكون من (طرابلس، ترهونة، بني وليد، نسمة، مزدة ثم نالوت، درج، غدامس)، تليها تبدأ رحلة اجدابيا حتى الكفرة، والرحلة الختامية ستكون من معبر ايسين في الحدود الليبية الجزائرية الى منطقة قراقرة
واختتم “البوصيري” حديثه قائلاً رسالتي (نتصافح ونتسامح من أجل الوطن.. رسالتي السلام)، وبهذا تسير عجلة البلاد ويستقر الوطن.