وكالة الغيمة الليبية للأخبار – إسطنبول.
دفع المرض ورحلة البحث عن علاج الكثير من المواطنين للسفر خارج البلاد أملا في العلاج، وأصبح هذا السبب الرئيسي لسفر معظم الليبيين، ولأن وجع واحد لا يكفي كما قال أحد مرافقي المرضى فإن المعاناة مازالت مستمرة مع شركات الخطوط الليبية بمختلف تسميتها، حتى بعد أن رفعت تسعيرة تذاكرها يظل ما تقدمه من خدمات للمسافر دون المستوى المطلوب مقارنة بما يدفعه مقابل هذه الخدمات أو بالمقارنة بباقي الشركات العالمية.
في هذه الأثناء يعاني مسافري الرحلة رقم (971) المجدولة على الخطوط الأفريقية والموجودين بمطار إسطنبول الجديد منذ صباح يوم الإربعاء بإعتبار أن رحلتهم ستقلع على تمام الساعة 2:30 ظهراً، مشاق الانتظار بعد أن تم تأجيل رحلتهم إلى فجر يوم الخميس 12 أبريل، دون حتى مجرد الإهتمام بإعلامهم أو النظر لأوضاعهم.
وقالت إحدى السيدات المسافرات على متنها وهي مواطنة من سكان حي فشلوم بمدينة طرابلس، وتواجدت بمدينة إسطنبول لغرض العلاج، لقد حضرت إلى المطار على حسب الموعد المذكور بالتذكرة ولكنني فوجئت بأن الرحلة تم تأجيلها إلى فجر الخميس، يعني اكثر من (15) ساعة إنتظار بالمطار ودون إعلامنا مسبقا بهذا التأجيل، ولم نجد أي شخص نتفاهم معه من مكتب الشركة ولم يأتي أحد الينا، الله يعلم بحالنا فهناك كبار السن والعجائز والأطفال اضافة للامكانيات المادية غير متاحة لمعظمنا.