بيان للممثلة السامية (فيديريكا موغيريني) نيابة عن الاتحاد الأوروبي حول الوضع في ليبيا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – بروكسل.
اعتبرت المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” إن الهجوم العسكري الذي شنه الجيش الوطني الليبي على طرابلس وما تلاه من تصعيد في العاصمة وما حولها يعرضان المدنيين، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون، للخطر ويعطلان العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة مع خطر عواقب وخيمة على ليبيا وعلي المنطقة الأوسع نطاقا، بما في ذلك التهديد الإرهابي.
وفي بيان للممثلة السامية نيابة عن الاتحاد الأوروبي حول الوضع في ليبيا ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يدعوا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، ويجب أن ينسحب الجيش الوطني الليبي وجميع القوات التي دخلت طرابلس أو المناطق المجاورة لها ويجب الالتزام بالهدنة الإنسانية التي دعت اليها الأمم المتحدة.
كما ذكر الاتحاد الأوروبي الأطراف في هذه المواجهة بضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وكل أولئك الذين يخالفون ذلك سيخضعون للمساءلة.
وأعرب البيان عن القلق إزاء مشاركة عناصر إرهابية وإجرامية في القتال، بما فيهم الأفراد المدرجة أسماؤهم في قائمة مجلس الأمن الدولي. ويدعون الأطراف الليبية إلى ان تنأى بنفسها عن هذه العناصر، سواء في العلن او على الأرض على حد سواء.