وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تحتضن مدرسة أحمد بن شتوان الواقعة بمنطقة الظهرة في نطاق بلدية طرابلس المركز بين جدرانها عائلات من الجاليات العربية، خرجو نازحين من مناطق قصر بن غشير و السواني والخلة، بسبب الحرب القائمة في الضواحي جنوب العاصمة طرابلس والتي تُلقي بظلالها أيضا على المدنيين القاطنين بتلك المناطق ويعانون ويلات الاشتباكات المسلحة والقصف بالطيران.
وقال عضو مكتب الاعلام بالهلال الأحمر الليبي “أسعد جعفر” لمراسل وكالة الغيمة الليبية للأخبار، هذا المركز يضم عدد (50) عائلة أي أكثر من (150) شخص بين كبار وأطفال من دول السودان والعراق وأرتريا، ومن المقيمين بطرابلس ظروف الحرب والاشتباكات الواقعة بمناطق اقامتهم جعلتهم ينزحون هرباً و خوفاً من هول الحرب، ونحن كجمعية تعمل على الجوانب الانسانية، نحاول أن نقدم لهم ما نستطيع من إقامة ومواد غذائية وصحية وفرش ومتابعة صحية، ولكن نظل نحتاج المساندة والمساعدة والباب مفتوح لمن يود تقديم يد العون لهذه العائلات.
وتقول إحدى السيدات النازحات، نحن نعاني من وضع سيء جداً، على الرغم من ان أعضاء الهلال الأحمر يقدمون ما في وسعهم وهم مشكورين على ما يبذلونه من جهود، ولكننا مازلنا نحتاج للمساعدات، لأننا موجودين بفصول داخل مدرسة ليست مهيئة لأن تكون مكان للأقامة والسكن ولكن الظروف أجبرتنا أن نخرج بحثاً عن الأمان.