الأمن والحروب وتوفر الوقود مشاكل تهدد النقل البري للبضائع بين المدن
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تُعد شركات النقل البري للبضائع في منطقة سوق الثلاثاء القديم وشارع المعري إحدى الوسائل التي يقصدها التجار والمواطنين ومن لديه حاجيات أو بضائع يرغب في ايصالها إلى المدن داخل البلاد أو خارجها انطلاقاً من مدينة طرابلس أو إليها.
وتتم عملية الشحن بحسب ما أوضحه المدير التنفيذي لشركة ليبيا “علاء اللافي” لمراسل وكالة الغيمة، بالقول نحن نعمل على خط مدن الجنوب، حيث يقوم التاجر أو حتى المواطن العادي بإحضار ما يود شحنه الينا واستلامنا منه، ثم نقوم بتقييم البضاعة واعطاءها سعر معين بحسب حجمها ووزنها، وبعد اتمام اجراءاتها تنطلق الشاحنة إلى وجهتها ليتم تسليم البضاعة، ولكن حالياً وفي ظل ما تعيشه مدينة طرابلس من احداث واشتباكات مسلحة اسفرت عن قفل بعض الطرق، أصبحنا نُعاني مشقة الوصول لمقصدنا، أذ نضطر لسلوك طرق أخرى والالتفاف من جهات حتى نصل مقصدنا وفي بعض الاحيان يتم إرجاعنا ومنعنا من مواصلة المسير، أضف لخطورة الطريق وقد نتعرض للنهب او للسطو المسلح .
ويضيف الحاج” اسماعيل” صاحب شركة نقل بضائع نعمل على شحن البضائع ونقلها إلى المناطق الشرقية ولكن هذه الفترة تواجهنا عوائق وبعض المشاكل في الطريق نتيجة الحرب القائمة حالياً، فمنذ يومين تم ارجاع شاحنة بكامل بضاعتها، وليس لنا طريق أخرى نمر منها، ولو استمر الحال كما هو عليه عملنا سيتوقف خاصة أن الصعوبات والعراقيل تزداد وأخرها توفر الوقود.