وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
فاقم وضع جلود الأضاحي ومخلفاتها من أزمة القمامة المنزلية المزمنة والتي تعود ما أن تنحسر قليلا بمحاولات وجهود القائمين عليها.
وإذ يقول المشرفين على تجميع ونقل القمامة أن هناك مشاكل أخرى تتجاوز إداراتهم منها معضلة المكب النهائي إضافة إلى مكبات التجميع المرحلي وكذلك أزمة توفر وقود الديزل إضافة للظروف الأمنية أمام منتسبي شركة النظافة، فإنهم يرون أن المواطن يشاركهم المسؤولية في مثل هذه المناسبات كعيد الأضحى وأيضا تحت هذه الظروف التي تمر بها البلاد، ويرى القائمين على النظافة العامة أن الوعي المجتمي بخطورة سلامة المحيط يجب أن يتجاوز أسوار البيوت والممتلكات والعقارات الخاصة ليشمل الحي ومن ثم المدينة والبلد الذي لن يكون أحداً فيه بمنأى عن الأمراض والأوبئة الجائحة التي تنتج عن هكذا مخلفات.
يذكر أن الجهات البلدية والأجهزة المختصة بالنظافة في بعض المدن والمناطق قد أعلنت عن أماكن خاصة لتجميع مخلفات وجلود الأضاحي وخصصت أفراد وعمالة للمساعدة عند نقاط التجميع.