وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
شهدت مدينة طرابلس عقب عيد الأضحى المبارك انخفاضاً في عدد السيارات المنتظرة أمام محطات الوقود ، وتقلصت الطوابير التي كانت تطوق المحطات والمباني الواقعة قربها ، وذلك بعد أسابيع من الإزدحام والطوابير الطويلة أمام محطات الوقود بطرابلس في أزمة خانقة ومتكررة .
ويرجع البعض سبب الأزمة إلى عدم توفر البنزين في المنطقة الممتدة من جنزور إلى رأس جدير غرب طرابلس وفي المنطقة الممتدة من القربوللي إلى مصراتة شرق طرابلس بالإضافة لنزوح آلاف العائلات بسبب الإشتباكات المسلحة على تخوم العاصمة ، كما أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة من اليوم على أغلب أحياء العاصمة يدفع المواطنين للإعتماد على المولدات التي تحتاج للبنزين مما يرفع من حجم الطلب عليه، حيث شوهدت طوابير من المواطنين الحاملين لأوعية بلاستيكية (براميل – بانقات) أمام بعض المحطات للتزود بالوقود، وتخضع هذه الطوابير لمزاجية القائمين على المحطات، بينما أزمة نقص وقود الديزل (النافطا) مازالت مستمرة ولا تتوفر في أغلب محطات الوقود مما رفع سعرها في السوق الموازي.
يشار إلى أنه يتم تزويد محطات الوقود يومياً بالبنزين بمعدل (3-4) صهاريج سعة كل منها (40) ألف لتر، وتم تكليف عدد من المحطات للعمل على مدار اليوم، مع تخصيص عدد من سيارات نقل البنزين للعمل كمحطات متنقلة في ثلاثة مواقع بطرابلس هي (ميناء الشعاب، الكلية العسكرية للبنات سابقاً، مستشفى الحوادث بأبوسليم) وتعمل لمدة 12 ساعة يومياً لتزويد المواطنين بالبنزين وتخفيف ضغط الإزدحام على المحطات الثابتة .