باستغراب تتابع وكالة الغيمة الليبية للأخبار عمليات السطو والإعتداء المتكرر على أعمالها وموادها الإخبارية الخاصة والمحمية بحقوق الملكية الفكرية والأدبية.
وإذ رصدنا ارتكاب ذلك العمل من قبل مؤسسات يُفترض أنها إعلامية أولا قبل أن تكون تجارية أو سياسية أو ذات أغراض وأهداف أخرى، فإن جميع ما رصدناه يُرتكب بطريقة وأسلوب منافٍ للمهنية وآداب وأخلاق المهنة وبطرق مخالفة للتشريعات المنظمة وقوانين الملكية والحماية للمواد الإعلامية.
وما يزيد من استغرابنا اليوم أكثر استعمال قناة التناصح للمواد الإخبارية الحصرية والخاصة بوكالة الغيمة الليبية للأخبار وعلى نحو إخباري وتجاري متكرر دون إذن مسبق و لا ذكر بنص واضح وصريح لملكية المصدر وعلى نحو يحفظ الحق ويوضح نوع العلاقة وسبب وجود وعرض المادة في تلك القناة.
ولأن وكالة الغيمة الليبية للأخبار تعمل وعلى نحو مستقل معتمدة على الاشتراك في خدماتها الإخبارية كمصدر رئيسي لاستمرار وضمان استقلالها وتطوير عملها، فإن ما حدث سنكتفي حاليا بالقول إنه مخالفة حتى نستوضح من القائمين على إدارة مؤسسة التناصح وقناتها المرئية حول ما تقدم، منتظرين ذلك في أقرب وقت.
وختاماً فإن مهنتنا ومهنيتنا تأمرنا باحترام جميع الحقوق والمحافظة عليها وعدم بخس الناس أشيائهم، فما تقوله مهنتكم وأنتم العلماء والمشائخ في دين الحق والحقوق، هداكم الله ونفع بكم ..