وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
استكملت الصيانة والتجهيزات التي استُهدف بها مستشفى (جراحة الحروق والتجميل) بطرابلس، ولتي تأتي تنفيذاً للخطة التي أطلقها الوكيل العام للرقي بالخدمات الطبية التي تُقدم للمواطن، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني.
وتم مؤخراً افتتاح قسمي العناية الفائقة والعمليات والمختبر والصيدلية، حيث بلغت السعة السريرية إلى (15) سرير لتُعد الأولى من نوعها في دول شمال إفريقيا كما ورد عن الوزارة، أيضاً تم تجهيز الغُرف بأبوب ذات مواصفات خاصة، وجدران من الزجاج الطبي المانع للبكتيريا، إضافة إلى أسرة و أجهزة للأشعة لأنواع حديثة، وتم تزويد المختبر بكل المعدات والمواد اللازمة، كذلك صيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وتجهيز قسم الاستقبال.
وقال المدير المساعد لإدارة الشؤون الطبية “علي الرياني” في لقاءه مع مراسل وكالة الغيمة الليبية، أن المستشفى يعمل طوال (24) ساعة، ويُعتبر المتخصص الوحيد على مستوى البلاد، ولم يتوقف عن العمل وتقديم خدماته للمرضى حتى عند دخوله في أعمال الصيانة، باستثناء تقليص بعض العمليات الجراحية نظراً لدخول جزء كبير من حجرات العمليات في الصيانة.
وأشار “الرياني” إلى أن هذه الصيانة تحدث لأول مرة للمستشفى بهذه الصورة والحجم، كما تم استحداث قسم للعناية بالطابق الثاني، موضحا أنه يعمل بالمستشفى أكثر من (95%) كوادر طبية وطبية مساعدة وطنية.
يُذكر أنه توجد بالمستشفى قاعات للمحاضرات، يتم استقبال الطلبة وتدريسهم وتدريبهم من خلالها، كونه مرفق تعليمي إلى جانب ما يقدمه من خدمات علاجية وطبية.