وكالة الغيمة الليبية للأخبار – بني وليد.
تخصص طالبات مدرسة سناء محيدلي للتعليم الثانوي بمدينة بني وليد ساعة في كل يوم للمطالعة وقراءة الكتب ومناقشتها وتحليلها من خلال أروقة مكتبة المدرسة التي أسستها احدى المعلمات بإمكانيات بسيطة حتى أصبحت مكتبة يقصدها الجميع بالمدرسة متخذين شعار (خير جليس في الانام كتاب ” هذا ما اكده).
مدير المدرسة “الصديق الفيتوري” ، يقول لوكالة الغيمة أن هذه المكتبة عبارة عن فكرة لإحدى المعلمات المثابرات في المدرسة، الفكرة كانت عبارة عن حجرة تم تنظيفها ووضعت فيها المكتبات والتي تزينت بعدة كتب وعناوين جمعت بين الطب والعلم والفنون والثقافة.
ويضيف “الفيتوري” نحن نسعى إلى تطوير هذه المدرسة لمواكبة العصر والتقدم التكنولوجي لتكون أيضا مكتبة إلكترونية تحوي العديد من العناوين التي يحتاجها الطالب والمعلم، مضيفا أن المكتبة تحتاج بعض الأجهزة الخاصة بالعرض، داعيا الجميع بدعم المكتبة باعتبارها صرحا ثقافيا يستفيد منه الجميع .
إحدى الطالبات بالمدرسة، أوضحت أن هذه المكتبة تعتبر الأولى في مدارس مراقبة التعليم ببني وليد ، والتي أسست بجهوذ المعلمة “وردة” وعدد من المعلمات والأساتذة والطلبة بالمدرسة.
وأضافت الطالبة ، انه قمنا بجمع الكتب وبعض المناهج الدراسية السابقة من منازل الطلبة ووضعناها في المكتبة لنشر ثقافة القراءة وحمل الكتاب وإعادة احياءها في عصر انتشار التكنولوجيا والذي أصبح فيه الكتاب صديقا غير مرغوب فيه، وتعتبر مكتبة سناء محيدلي ببني وليد الصديق والأنيس لعدد من الطلبة والمعلمات لقضاء اجمل وقت مع افضل صديق وهو الكتاب .