وكالة الغيمة الليبية للأخبار ــ بنغازي.
نضم مركز (وشم) لدراسات المرأة، ندوة بعنوان (الاستهلاك المظهري للمرأة الليبية في المناسبات الاجتماعية)، بحضور أعضاء هيأة تدريس ومختصين في علم الاجتماع.
وقالت مديرة مركز وشم لدراسات المرأة “عبير منينة” لوكالة الغيمة الليبية للاخبار أن سبب اختيار هذا الموضوع، كونه أصبح ظاهرة اجتماعية لها أسبابها وتداعياتها على الأسرة، ومن الملاحظ في المجتمع الليبي انفلات في السلوك المظهري على مستوى التجمعات الاجتماعية، والأعراس الليبية، تحديدًا لدى الكثير من النساء.
وأضافت “منينة” بعض الرجال أيضًا لديهم سلوك مظهري، وهذا السلوك يُسبب توتر داخل الأسرة، وله تداعيات اقتصادية وإثقال لكاهل الأسرة في أمور قد يرى أحد الزوجين بأنها غير ضرورية ومن الممكن تجنبها.
وتابعت “منينة” اليوم ومن خلال هذه الندوة نبحث في الأسباب التي أدت إلى زيادة السلوك المظهري، ونحاول تشخيصها والبحث أيضًا في أسباب سيادة مظاهر التقليد والتشبه بالآخر، والبحث عن الذات بكم الإنفاق، وليس بالمستوى العلمي والدرجات العلمية التي يصل لها الشخص، وهناك تغير في القيم الاجتماعية نتيجة هذه الظاهرة.
وتخلل الندوة العلمية التي أقيمت في قاعة الجامعة الدولية للعلوم الطبية، إفساح المجال لموضوع التغير الاجتماعي الذي طرأ على المجتمع، والذي أدى إلى الغلو في التحضير للمناسبات الاجتماعية، كالاستعراض والتفاخر الزائد عن الحد، والآثار السلبية لهذه الأمور على الأسرة بشكل خاص.
وبدورها المحاضرة بقسم الاجتماع “فوزية قناوي” ورقة بحثية بعنوان (مقدمة عن التغير الاجتماعي في المناسبات الاجتماعية)، تلتها ورقة بحثية بعنوان (تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في الاستهلاك المظهري) للباحثة “إنتصار أمبية”، وأخر الورقات البحثية كانت بعنوان (العلاقات الاجتماعية النسائية .. كرم ضيافة أم استعراض وتقليد) للباحثة “سعاد المكي” صاحبها عرضًا مرئيًا.
وفي ختام الندوة العلمية، نظمت حلقة نقاش بين المحاضرين والحضور، وتم إفساح المجال للإجابة على الأسئلة من قبل المختصين في علم الاجتماع.