وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظمت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية يوم السبت بطرابلس الملتقى العلمي لإدارة (آفات النخيل العابرة للحدود)، بمشاركة جامعة الجفارة والمجلس البلدي الجفرة وجامعة سبها، والمركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي ومنظمة الأكاديميين والخبراء والإتحاد الليبي للمنظمات البيئية ومنظمة ليبيا للزراعة العضوية.
وقُدمت بالملتقى ورقات بحثية سلطت الضوء على الآفتين اللتين سببتا أضرارا في بعض المناطق والواحات، والأضرار البيئية والإقتصادية، وبعض الإجراءات التي اتخذتها الدولة للمكافحة، ودور المراكز البحثية والجامعات، إضافة إلى الدعوة لتكاثف كُل الجهود بالمناطق والجهات ذات العلاقة لمحاربة هاتين الآفتين.
وقال أخصائي وقاية النبات “فتحي عبد الحميد” نهدف من الملتقى للتركيز على آفتين تسربتا في بداية سنة (2009م) إلى ليبيا وبدأت أضرارها تظهر بشكل كبير، حيث وصلت هاتان الآفتان هذه السنة إلى أكثر منطقة إنتاجا للتمور وهي منطقة الجفرة، والتي تتميز بأفضل أنواع التمور.