قسم السفن بميناء طرابلس يضاعف الإجراءات الوقائية منعا لإنتشار وباء فيروس (الكورونا)
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أوضح رئيس النوبة العاملة بقسم السفن التابع لمركز جمرك ميناء طرابلس البحري “عبد الحكيم الهادي” الإجراءات الوقائية المتخذة حالياً في الظروف التي تعيشها ليبيا والعالم من إنتشار وباء فيروس (الكورونا) واصفاً عمله بداية من الصعود على ظهر السفينة عند تراكيها على الرصيف، برفقته مندوب عن (الجوازات، الصحة، وكالة الشحن)، حيث تتم عملية تفتيش السفينة والتأكد من مستندات البضاعة المشحونة عليها، أما باقي اللجنة المرافقة فكلاً يقوم بعمله حسب تخصصه، الجوازات تتأكد من جوازات سفرهم البحرية ومستنداتهم، طبيب الصحة يقوم بالكشف على الطاقم بالكامل، أما بالنسبة للوكيل فهو المسؤول على تبليغ الجمارك بإشعاروصول الباخرة قبل (24) ساعة ، وإن تأخر بالإبلاغ حتى رسوها فأنه يتعرض لدفع غرامة مالية تتراوح ما بين(500إلى 1000) دينار.
وقال “الهادي” أتخذنا إجراءاتنا الوقائية، وذلك بعدم صعود اللجنة على سطح الباخرة ويتم إرسال الأوراق الينا وتكون المعلومات مترجمة للغة العربية بها جميع بيانات الباخرة، بما تحويه من بضائع وأصنافها وعددها وكميتها مفصلة، كما يقوم عضو الصحة بالذهاب إلى السفينة قبل رسوها على الرصيف ليقوم بالكشف الطبي لطاقم السفينة، وفي ظل هذه الظروف يُمنع على الطاقم النزول منها حتى تنهي تفريغ حمولتها وتخرج.
وأضاف”الهادي” يتم رش وتعقيم السفينة فور رسوها على الرصيف وقبل أن تفرغ حمولتها وهذا الإجراء تقوم بهِ هيئة الأمن والسلامة بالتعاون مع إحدى الشركات الخاصة بالمجال، مشيراً إلى أن السفينة عند تزودها بالتموين أو المياه أو الوقود أو حتى إخراج القمامة، يجب التقدم بإقرار تزويد يوضح تفاصيل الطلبية (الكمية، النوع، الوزن، القيمة)، كما يقوم القسم بمنح التصريح الخاص بسفر السفينة بعد إتمام مهمتها وأفراغ حمولتها، ويكون مدون فيه (أسم السفينة والميناء، تاريخ وصولها، ميناء القدوم، ما لديها من أشياء بمخزن السفينة، عدد الطاقم الموجود عليها، وجهتها).
وأعتبر رئيس النوبة العاملة بقسم السفن بمركز جمرك ميناء طرابلس البحري أن القسم هو العمود الفقري للميناء.