وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
توجهت وكالة الغيمة الليبية للأخبار بأسئلة مباشرة لإدارة الشركة العامة للكهرباء في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه يوم 14 يوليو، 2019 بوجود رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء “عبدالمجيد حمزة”، والمدير التنفيذي للشركة “علي ساسي” وعدد من مديرو الإدارات العامة بالشركة.
وكانت الأسئلة كالتالي :
- في سنة 2014 أعلن وزير الكهرياء “علي محيريق” عن عدة تعاقدات عاجلة .. ماذا حل بها، خاصة أنها عاجلة ؟
- سنة 2017 وبحضور “فائز السراج” أعلن عن توقيع عقد مع شركة (سيمينس) الألمانية بقيمة 1,2 مليار دينار .. ما الذي أتخذ بشأنه من خطوات ؟
- الشركات المحترمة والتي تقدم الخدمات للمواطنين في العالم، تتحمل نتائج تقصيرها وأخطائها.. ماذا يمكن ان تتحمله الشركة العامة للكهرباء من أخطاء تعوض بها المواطن ؟
- دون لف ولا دوران.. نحتاج من غدارة الشركة أن تعطينا الرقم المنفق على قطاع الكهرباء خلال سنوات ما بعد 2012 .. الرقم مباشرة لو سمحتم ؟
و رغم محاولة وقف طرح الأسئلة مباشرة عقب استقبال سؤال قناة الرسمية والوطنية، حيث أعلن بعدها عن غلق باب الأسئلة، الأمر الذي قوبل باحتجاج واستهجان عدد من الصحافيين المحملين بأسئلتهم، إلا أن إدارة الشركة رضخت لإصرار زميلتنا على طرح ما حملته من أمانة.
ولأهمية ما ورد بالمؤتمر نعيد نشر ما ورد من ردود أعتبرها مسؤولي الشركة جواب على ما تقدم، متضمنة وعود وتعهدات لموعيد قطعها رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء صحبة المدير التنفيذي.. ونضع كل هذا أمام المواطن الليبي وجهات الإختصاص لمتابعة الردود و ما تحقق من عهود.
