وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن حجم الخسائر التراكمية نتيجة الإقفالات الحالية لإقفال الموانئ النفطية وخطوط نقل الخام لمدة (132) يوما بلغ (4,943,976,768) دولار أمريكي، وأن المؤسسة منعت منذ 19 يناير الماضي من ممارسة عملها و أجبرت على إعلان حالة القوة القاهرة، ونتيجة لذلك تدنت الصادرات النفطية لمستويات غير مسبوقة وبلغت الإيرادات السيادية للبلد مبلغ لا يكفي لسد (10%) من قيمة مرتبات الدولة.
وأعتبرت مؤسسة النفط أن هذا سيؤدي إلى نفس الطريق الذي تسبب في الضرر بالأمس، مشيرة إلى ما يزيد عن ثلاث سنوات على حادثة اقفال الحقول والمواني النفطية (يوليو 2016 إلى سبتمبر 2019 ) من قبل المدعو “إبراهيم جضران”، وأنه ضيع على ليبيا فرص بيعية كبيرة وكبد الاقتصاد الليبي خسائر جسيمة فاقت الـ(100) مليار دولاربحسب المؤسسة، والتي أعتبرته تسبب في ضررٍ بليغ لسمعة النفط الليبي، ودفع البلاد لاستخدام الاحتياطي العام لتغطية مصروفات الدولة من مرتبات ووقود وغذاء ودواء وتعليم وغيره ، وصل خلالها الاحتياطي لمستويات متدنية وغير مسبوقة في تاريخ ليبيا الحديث.
وناشدت المؤسسة في بيان لها تحكيم لغة العقل، والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط بممارسة عملها لصالح كل الليبيين، لدعم الاقتصاد الوطني وحمايته من تداعيات الافلاس والارتهان للبنوك الخارجية.
الله فأشهد اللهم إنا بلغنا.
