وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نيويورك.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته الشديدة جراء اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في الأيام الأخيرة، معظمها في ترهونة جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، وتقديم الجناة إلى العدالة. منوها على وجه الخصوص للسلطات على تأمين مواقع المقابر الجماعية من العبث، والتعرف إلى الضحايا، وتحديد أسباب الوفاة وإعادة الجثامين إلى ذويهم.
وذكّر الأمين العام مرة أخرى جميع أطراف النزاع في ليبيا بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مجدداً الدعوة إلى الوقف الفوري للقتال في ليبيا من أجل إنقاذ الأرواح وإنهاء معاناة المدنيين. ويرحب باستئناف عمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ويأمل أن يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار قريبا.
من جهتها عرضت الأمم المتحدة المساعدة في هذا الصدد.