حملة تفتيشية لمفتشي مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في سوق اللحوم بمنطقة الظهرة
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
قام مفتشي مركز الرقابة على الأغذية و الأدوية طرابلس بجولة تفتيشية رفقة عناصر الحرس البلدي صباح يوم الثلاثاء، استهدفت سوق الظهرة لبيع اللحوم .
وقال رئيس لجنة اللحوم بقسم الرقابة الداخلية “الدوكالي القنطري” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، الهدف من هذه الجولة هو التأكد من تنفيذ أصحاب المحلات للإشتراطات الصحية القياسية الواجب توفرها، حيث وجدنا عديد الملاحظات و التجاوزات منها، أن أصحاب المحلات لا يقومون بالتحري عن السلخانات التي يأخذون منها اللحوم، أيضاً أغلب المشاكل تأتي من السلخانات من حيث إعطاء الحيوان راحة قبل ذبحه وعملية النزف لا تجري بطريقة صحية، كذلك تجهيز الحيوان والتجويف الداخلي، كل هذه الأمور تساهم في إزدياد العدد البكتيري للذبيحة، وبالتالي تفسد بسرعة.
ويضيف “القنطري” يتم نقل اللحوم بسيارات غير مجهزة وتفتقر للمواصفات المطلوبة وتتم عملية نقلها في ظروف غير طبيعية وصحية، كما لاحظنا ان أغلب المحلات لا توجد لديهم شهادة موافقة الطبيب البيطري، وهى الكشف قبل وبعد الذبح، كذلك لا يوجد سلخانات مركزية تكون تحت رعاية الدولة، والموجود حالياً سلخانات خاصة ونقاط ذبح، وجميعها تنقصها الرقابة، كذلك وجدنا المحلات تقوم بتغليف اللحوم (بالنايلون) وهذه الطريقة غير صحيحة، لأن اللحوم بها سوائل وعندما تكتم بهذه الطريقة تفسد بسرعة، أما بالنسبة للحوم المجمدة من المفترض أن تباع في ظروف درجات التجميد المحددة وهى (18-) درجة مئوية ولا تكون مفككة أثناء العرض بل تفكك عند بيعها، وأيضا لاحظنا وضع إضاءة حمراء في ثلاجات العرض لكي يعطي إنعكاس خاطئ للون اللحوم وهو نوع من الغش التجاري، بالإضافة لعرض اللحوم خارج المبردات وهذا يعتبر مخالف للإشتراطات الصحية.
وعقب أن قام المفتشين بتحرير عديد الملاحظات، قاموا بإحالة تقريرهم النهائي إلى جهاز الحرس البلدي لإتخاذ الإجراءات القانونية والضبطية حيال المخالفين وذلك من حيث الإختصاص.