وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظمت إدارة الهندسة العسكرية يوم الخميس (9) يوليو الجاري، المعرض الخاص بالألغام والعبوات الناسفة المبتكرة (المفخخات) ومخلفات الحرب، الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بالكلية العسكرية الهضبة في طرابلس، حضر مراسم الافتتاح رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، مدير إدارة الهندسة العسكرية، رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية بالجيش الليبي، عدد من الضباط وضباط الصف، وخبراء تفكيك الألغام، وعدد من الضيوف.
تخلل برنامج المعرض مراسم وضع أكاليل الزهور على اللوحة التذكارية لشهداء طلبة الكلية العسكرية، أيضاً كلمات افتتاحية بالمناسبة، ثم قام الحضور بجولة داخل أروقة المعرض.
وقال آمر كتيبة الهندسة الأولى”مفتاح الحراري” لـوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نهدف من إقامة هذا المعرض لتعريف المجتمع الدولي والناس مخاطر هذه الألغام والتلوث الموجود بمناطق جنوب طرابلس، مضيفاً نواجه تحديات كبيرة ونعمل بمناطق كثيرة وشاسعة، في ظل ظروف صعبة وإمكانيات بسيطة، أملاً من المواطنين الذين يودون العودة لبيوتهم التحلي بالصبر، وأن لا يرجعوا لبيوتهم إلا بعد أن تقوم فرق إزالة الألغام ومخلفات الحرب بتنظيف المناطق، مشيراً إلى وجود ألغام ومفخخات حديثة ومتطورة تحتاج إلى إمكانيات ومعدات وخبرات خاصة.
كما ذكر آمر مجموعة فك ونزع الألغام والصواريخ من ميادين الأشتباك”ميلود أبو كبدة”، واجهتنا عديد المفخخات والألغام روسية الصُنع حديثة وليس لدينا معرفة بها، مختلفة الاشكال والأحجام والتأثير، كلها موجودة ببيوت الناس داخل غرفهم ومطابخهم وعديد الأماكن داخل وخارج البيت، كما وجدنا ألغام حارقة تسمى (الأصابع الحارقة) تقوم بتفجير ثم حرق الأفراد وهى روسية الصُنع.