وكالة الغيمة الليبية للأخبار – خاص.
قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “بدر الدين النجار” أن هناك محاولات ممنهجة لتفكيك المركز وتشتيت جهوده.
وذكر “النجار” في تصريح خاص لـوكالة الغيمة الليبية للأخبار كنا نعمل ونبذل قصارى جهدنا ودون توقف أو كلل طيلة الفترة الماضية وهذا واجبنا قبل أن يكون دورنا، وأيضاً دون أي ميزانية خاصة بالمركز رغم مطالبتنا بها لضرورة العمل، وقد لاحظنا محاولات لتشتيت عملنا وسحب صميم اختصاصنا وهو مختبرات صحة المجتمع، ثم بتوريد المشغلات والأجهزة وتوزيعها.
وأردف “النجار” موضحاً لقد تم تجهيز وإقحام مختبر التقنيات الحيوية واستمر في العمل لمدة (25) يوماً ولم يرسلوا لنا النتائج، مما أربك المؤشر الوطني العام، واستمرينا في العمل مع اللجنة الاستشارية العليا على أمل التألف والتوافق، لعلمنا بأن هذا الوقت غير مناسب لأي خلاف، و لوعينا بأن نعمل جميعا لصالح الجائحة التي تتفاقم.
وأضاف “النجار” مستغرباً لقد تفاجأنا مؤخراً وبعد أن تم اعتماد ميزانية خاصة للمركز بوكيل وزارة الصحة وقد شكل على وجه السرعة لجنة تسيرية خاصة للتصرف بها، يرأسها شخصية جدلية من خارج المركز وعضوية أخرون بينهم المدير فقط من المركز، وأكثر من ذلك تشمل اللجنة شخصيات تنتمي لحزب إقليمي وهيئة مناطقية وأحدهم يرأس لجنة عليا أخرى وعضو بلجنة عليا ثانية وثالثة والجميع من خارج المركز للتصرف في ميزانيته.
وحذر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض منوهاً من أن تولي هذه اللجنة هذا العمل سيقحم المركز في الصراع السياسي وتجاذباته، ويضرب الشبكة الوطنية للمركز وترابط فروعه المتماسكة حتى اللحظة، وذكر “النجار” الفروع التي ستنسحب مباشرة في حال تمكين هذه اللجنة، وعدم توقف هذا العبث غير المسؤول.
ونوه “النجار” بأن إدارات وفروع المركز ستجتمع ظهر الغد لبحث هذا الوضع وإصدار بيان واضح منه وموقف تجاهه.
