عميد بلدية حي الأندلس يدق ناقوس الخطر لانتشار وباء (كورونا) وعدم القدرة على الاحتواء
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد عميد بلدية حي الأندلس”محمد الفطيسي” مؤتمراً صحفياً شرح من خلاله وضع البلدية الذي ألت إليه، بعد الإطلاع على التقارير الواردة من فرق الرصد والتقصي والأستجابة السريعة وفرق المسح الوبائي بالبلدية، حيث لوحظ تفاقم الوضع الوبائي وزيادة ملحوظة في عدد الحالات، واصفاً الوضع بأنه خطر وبعدم القدرة على احتواءه، أيضاً عدم المقدرة على الرصد والتقصي في الأيام القادمة.
ونبه “الفطيسي” قائلاً اليوم ندق ناقوس الخطر ببلدية حي الأندلس، والموضوع أصبح خطير جداً وخرج عن السيطرة، وأعُلن عن عجز جميع الفرق لاحتواء هذا المرض وتفشيه داخل البلدية، محملاً المسؤولية للجنة العليا لمكافحة جائحة (كورونا) وإلى وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والجهات ذات العلاقة.
ومن جهتها كشفت مشرفة الرصد والتقصي “أميرة فاضل” أنه بناءً على أخر التقارير فإن عدد الحالات بالبلدية زاد مؤخراً، معلنة عدم قدرتها والفريق المصاحب السيطرة عليها، ومن خلال إجراء الفحص على عدد (651) حالة داخل البلدية منهم (247) عينة مسح عشوائي، والباقي مخالطين ويبلغ عددهم (404) حالة، كانت النتائج كالتالي، الحلات الموجبة (117)حالة، الحالات النشطة (59) حالة، بينهم (9) حالات احتاجت للعناية الفائقة، داخل مركز العزل (7) حالات، (49) حالة تماثلت للشفاء،(4) حالات وفاة منذ وجود المرض وانتشاره.
وبدوره أوضح مدير مكتب الخدمات الصحية بالبلدية “رجب الهادي” أبرز العراقيل التي تواجه الفرق داخل البلدية، أهمها النقص الحاد في أختبار مسحة الأنف، تأخر في اصدار نتائج الفحص، مشدداً على عدم تعاون المركز الوطني لمكافحة الأمراض مع مشرفة الرصد بالبلدية، وعدم وجود آلية ثابتة وواضحة لأيواء الحالات الموجبة.