صندوق الإنماء يجتمع بالمديرين العامين للشركات التابعة لهُ لتنظيم بيته الداخلي
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
عقد صندوق الإنماء الإقتصادي والاجتماعي صباح يوم الأحد بقاعة الاجتماعات بفندق مُركب الأندلس(فور بوينت) بطرابلس اجتماعا مع المديرين العامين للشركات التابعة لهُ (القابضة والمساهمة)، بحضور قرابة (23) شركة بمختلف المجالات منها (السياحي، العقاري، الصناعي والخدمي، والإعلامي).
وتضمن برنامج الاجتماع جُملة من المحاور أبرزها (أوجه التكامل الإقتصادي والاستثماري بين الشركات، الخطة وتطبيق مبدأ الترشيد، تعزيز التواصل بين إدارة الشركات والصندوق، الفُرص الاستثمارية المتاحة في المدى القصير).
وقال المدير العام المكلف بالصندوق “سامي الغزاوي”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نهدف من هذا الاجتماع لخلق المساندة في بناء إقتصاد وطني قوي لمواجهة الظروف التي يمر بها العالم اليوم من أزمات مالية وإقتصادية، كما نسعى كإدارة ومجلسها الإداري إلى تنظيم البيت الداخلي للصندوق وذلك من خلال شركاته لمواجهة هذه الظروف الحالية.
وأوضح المدير العام للشركة المتحدة للطيران المساهمة “عبد السلام الزايدي” تُعتبر هذه الشركة إحدى الشركات المملوكة للشركة الليبية للطيران القابضة بنسبة مساهمة (64%)، وبنسبة مساهة (44%) لصندوق الإنماء، حيث إنها تمتلك عدد (5) طائرات متخصصة في نقل كبار الشخصيات، كما أن إحدى هذه الطائرات نوع (تشلنجر300)موجودة بدولة سويسرا تحت الفحص ونسبة الإنجاز بها أكثر من(95%)، والمتوقع عودتها للبلاد خلال الشهرين القادمين، وهذا كله كان بدعم من إدارة الصندوق للشركة، أيضاً لدينا طائرة أخرى نوع (تشلنجر850) تم تأجيرها لشركة (هلا) للطيران المحلية، التي ستباشر عملية تشغيلها بداية من الشهر المقبل، إضافة للطائرة نوع (ليرجت) والمتوقفة عن الطيران في مطار معيتيقة والتي تعرضت للقصف أثناء الحرب التي كانت دائرة بجنوب طرابلس واحترقت الطائرة بالكامل وخرجت عن الخدمة.
وأضاف “الزايدي” نحاول حالياً الخروج بالشركة من الأزمة التي تمر بها وخاصة عقب تصنيفها ضمن الشركات المتعثرة بموجب القرار الصادر عن مجلس الوزراء، كذلك القضية المرفوعة بيننا وبين الجهاز التنفيذي للطيران الخاص وفق القرار رقم(28) لسنة (2014) والقاضي بحل الشركة وضم كُل أصولها إلى الجهاز التنفيذي للطيران الخاص، مما أربك الشركة وجعلها في نزاع قضائي، وحالياً مازلنا في قضايا مع الجهاز حول ملكية الشركة ولكن لنا مساعي لحلها قبل نهاية السنة.