وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
قدم الناطق باسم لجنة إدارة أزمة جائحة (كورونا) بسبها “صلاح الدين إبراهيم” الإيجاز الصحفي الأسبوعي قال فيه إن بيان اليوم مميز لأن المدينة أكملت ثلاثة أشهر منذ ظهور أول حالة مصابة في (26) من مايو الماضي وأن فريق الرصد والتقصي بالمدينة سجل خلال تلك الفترة (794) حالة منها (414) حالة نشطة و(364) حالة شفاء وتسجيل (34) حالة وفاة، موضحا أن هذه الحالات المسجلة في مدينة سبها وهذه الأرقام للحالات المقيدة فقط.
وأوضح “إبراهيم” أن مركز العزل الصحي استقبل (6) حالات منها ثلاث حالات من خارج المدينة وحاليا يوجد به ثلاث حالات، حالتان من داخل المدينة وحالة من خارجها وتوجد حالة هي أصغر حالة تدخل للمركز وتبلغ من العمر (14) عاما ووضعها الصحي مستقر، ومركز العزل شهد خلال هذا الأسبوع توقفا بسيطا بسبب بعض الأعطال الفنية الناتجة عن تذبذب التيار الكهربائي ولجنة إدارة أزمة جائحة (كورونا) قامت بحلحلة تلك المختنقات.
وعن سير العمل بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سبها والذي يغطي (16) بلدية بالجنوب كشف “إبراهيم” أن العمل مستمر والعرقلة الوحيدة هي الكهرباء ونقص وقود الديزل، حيث قامت اللجنة بتوفير كمية من وقود الديزل هذا الأسبوع لتشغيل المولد الكهربائي للمركز، ناقلا توصيات المركز بضرورة أخذ العينات من المخالطين بعد تسجيل حالات وفيات من بين المخالطين لهم من الدرجة الأولى ولم يستجيبوا لإجراء التحاليل وأخذ العينات، مشددا على ضرورة التباعد الاجتماعي.
وأضاف “إبراهيم” أنه منذ ظهور أول حالة قامت العيادة المجمعة القرضة بإجراء (2580) كشفا من خلال التصوير المقطعي وأخذ المسحات والتحاليل والإشراف على الحالات المصابة ومتابعتها وكذلك العمل بالعيادة التنفسية لازالت تستقبل حالات الاشتباه والعمل مستمر ومتواصل.