شركة ليبيانا : الكهرباء ونقص الوقود وخدمة الليف البصري تؤثر على استقرار الشبكة بالجنوب
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
قال رئيس المكتب الإعلامي بشركة ليبيانا للهاتف المحمول فرع المنطقة الجنوبية “حمزة غومة” بخصوص الشكاوي حول خدمات شركة ليبيانا بالمنطقة الجنوبية في الفترة الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء الطويلة وانقطاع خدمات كابل الألياف البصرية التابعة لشركة هاتف ليبيا، لابد من استقرار ثلاث دعائم تعتمد عليها شركات الاتصالات وهي الكهرباء وخدمة الليف البصري (fiber) وتوفر وقود الديزل في فترات انقطاع الكهرباء الطويلة وهذه الدعائم الثلاث تعتبر الشركة غير مسؤولة عنها.
وأوضح “غومة” بالنسبة لمشكلة الكهرباء قمنا بتزويد مواقع شركة ليبيانا بأفضل البطاريات الموجودة بالسوق العالمي التي تمكن الموقع من الخدمة ما بين (6) إلى (9) ساعات وقد تصل إلى (18) ساعة في المواقع التي ليس عليها ضغط كبير إضافة إلى تركيب أكثر من (90) مولد بسعة (1000) لتر من الوقود يعمل بالتناوب مع البطاريات، حيث تعمل هذه البطاريات حتى نسبة (30%) من شحنها ثم يقوم المولد بالدخول للعمل ليشحنها شحناً تاماً، وهكذا حتى رجوع الكهرباء العامة لأنه في السابق كان بمجرد انقطاع الكهرباء يتبعه انقطاع خدمة الاتصالات بشكل مباشر.
وفيما يخص مشاكل الليف البصري أوضح “غومة” يعتبر الليف البصري هو العمود الفقري لشركات الاتصالات فهو المسؤول عن نقل الخدمات بنوعيها (المكالمات والإنترنت ) من مقسمات سبها إلى المقسمات الرئيسية في طرابلس وهذا تملكه شركة هاتف ليبيا حسب تقسيم مسؤوليات شركات الاتصالات المنصوص عليها من الشركة القابضة للاتصالات المسؤولة عن جميع شركات اتصالات ليبيا، فقد قامت شركة ليبيانا بدعم شركة هاتف ليبيا في المنطقة الجنوبية من الجفرة إلى غات ومن القطرون حتى الشويرف، وذلك بتأمين الكهرباء لها لضمان استمرار عمل (Fiber) عند انقطاع الكهرباء في أغلب نقاط (fiber) الرئيسية في المنطقة الجنوبية.
وتابع “غومة” أما ما بعد المنطقة الجنوبية فمن المفترض أن تقوم شركة هاتف ليبيا بمعالجة عدم استقرار خدماتها لأنها هي المسؤول الأول والوحيد عن خدماته ولأن (fiber) يمر بمسار طويل ومعقد حتى مدينة طرابلس وهو معرض لعديد المشاكل، منها سرقة المعدات ومشاكل الكهرباء وكذلك عدم توسعة المعدات بالشكل المطلوب حتى يتم تقديم خدمات أفضل، وحسب ماوصلنا مؤخرا هم بصدد توسعة معداتهم في المنطقة الجنوبية.
وعن نقص وقود الديزل أشار ” غومة ” إلى أن أزمة الوقود في هذه الفترة هي أزمة دولة ونحن نسعى للحصول عليه سواء من القطاع العام أو حتى السوق السوداء، وحالياً تحصلنا على كمية مطمئنة نوعاً ما وفي انتظار قدوم دفعة كبيرة من مستودع رأس المنقار مع وعود بالتعاون من بعض الأخوة الأفاضل من شركة الشرارة الذهبية.
وأضاف “غومة” أن سبب ضعف الخدمة حاليا يعود إلى انقطاع خط الفايبر المغذي من شركه هاتف ليبيا من يوم الخميس الساعة الثانية عشر ليلا حتى الآن لم يتم إصلاحه والعمل الآن عن طريق الموزد القديم.