Skip to main content

وزير مالية الوفاق.. لدينا صورة كافية تمكننا من اتخاذ القرار اللازم بتسوية جزء من الدين العام

|


وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.

عقد وزير المالية المفوض بحكومة الوفاق الوطني “فرج أبو مطاري” يوم الإربعاء، مؤتمرا صحفيا بديوان رئاسة الوزراء، بطرابلس.

وأوضح وزير المالية أن هناك بعض الإشكاليات سواء كانت مالية أو نقدية، عانت منها الحكومات المتعاقبة أحياناً نتيجة لبعض القرارات الخاطئة وأحيانا أخرى نتيجة الظروف سواء من إغلاق النفط أو الحروب التي حدثت، أو الأسواق المحلية وتدني النفط، هذا كله كان انعكاسه سيئا على الوضع بشكل عام للمالية العامة، ولكن كانت هناك محاولات لمعالجة هذا الوضع من خلال جُملة من القرارات، في إطار الإصلاحات الاقتصادية، وكان من أبرز القرارات التي اتخذت كامتداد لهذا القرار هو قرار الرسم (1300) لسنة (2018)، كما تمكنا من خلال هذه القرارات من تحقيق جُملة من الفوائد في الميزانية العامة، منها في سنتي (2018 ،2019) تمكنا من تحقيق فائض في الرسم يقدر بحوالي (7.5) مليار دينار، أيضاً حققنا فائضا في الإيرادات النفطية في ذات السنتين بحوالي (6) مليار دينار.

وتابع “أبومطاري” بعد أن لاحظنا تحقيق مستويات مقبولة للوضع الاقتصادي الكُلي، بدأنا في ملف الدين العام، وكان جُزء من هذا الملف هو استحقاقات والتزامات الدولة تجاه الغير، حيث قامت وزارة المالية بجملة من الإجراءات، شق منها خاص بترشيد الإنفاق وتقليص الإنفاق الحكومي، كما قمنا بإنشاء لجنة خاصة بإدارة وتصنيف والتحقق وجدولة الدين العام وتمكنا من الوصول لبعض الأرقام، أيضاً كان من أولوياتنا هو تسوية الحقوق والالتزامات الخاصة بالمواطنين.

وأشار “أبو مطاري” خلال المؤتمر الصحفي إلى أنه لدينا أصنافا من الديون منها الخاص بالدين العام لمصرف ليبيا المركزي، والذي يُشكل بميزانية هذه السنة بـ(80)مليار دينار ليبي، هُناك أيضاً الدين العام الخاص بالأحكام القضائية والالتزامات القانونية، كذلك الدين الخاص ببعض المشروعات التي تم توقيعها سنوات (2007) حتى (2010)، كُلها تعتبر التزامات قانونية، وبالتالي ترتب التزامات مالية على الدولة الليبية، كما هناك التزامات وتسويات خاصة بالموظفين بالدولة، أيضاً الالتزامات الخاصة بالمتعينين والذين لم يتقاضوا مرتباتهم لسنوات، فكل هذه الأرقام صُنفت وحصرت وقمنا بمحاولة جدولة هذا الدين حسب الأولويات، وكانت هناك محاولات لتسوية جزء من هذا الدين العام من الفائض ولكنه رُفض، وأعدنا الكرة مرة أخرى في بداية (2020) لتسوية جزء من هذا الدين وكان قبل إقفال النفط وجائحة (كورونا)، ولكن مصرف ليبيا المركزي قام بتخفيض الميزانية ولم يعترف بالقيم الخاصة بالمستحقات ولا الالتزامات المختلفة بأنواعها، الآن كانت لنا خطوة أخرى باعتبار هناك فائضا من عائد الرسم لسنة (2020) بحوالي (12.9) مليار دينار، وهناك توقعات لوصول الفائض بنهاية هذه السنة إلى (14) مليار دينار، أي إجمالي الفائض لهذه السنوات (27.5) مليار دينار، هي من حق وزارة المالية.

ووصف وزير المالية الوضع الاقتصادي للبلاد بأنه سيء ويحتاج لتدخل سريع وإنفاق حكومي وتسوية الدين العام وجدولته.


المزيد من الأخبار

الموقع معلق احتجاجا على اتهام مغرض وسياسة الكيل بمكيالين من قبل هيئة الرصد بحكومة الوحدة الوطنية

|
وكالة الغيمة الليبية للأخبار . تعلن وكالة الغيمة الليبية للأخبار تعليق موقعها الإخباري والتوقف عن نشر أخبارها حتى ينظر في طلب اعتراضها عل…

وفد سياحي من دول خليجية يزور مدينة غدامس

|
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – غدامس. قام وفد سياحي مكون من (13) سائح من عدة دول خليجية هي (الكويت، سلطانة عمان، قطر ) بزيارة مدينة…

مكتب الأوقاف بالبيضاء يطلق دورة لإعداد وتأهيل أئمة التراويح

|
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – البيضاء. أقام مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة البيضاء دورة تدريبية مع قرب حلول شهر رمضان، وذلك لإعدا…

جمعية الصنوبر بمدينة شحات تطلق حملة لتشجير غابات المدينة

|
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – شحات. قامت جمعية الصنوبر شحات بزراعة (200) شتله في الموقع الرابع من ضمن سلسلة المحميات الطبيعية لأصناف شجر…