وكالة الغيمة الليبية للأخبار – غدامس.
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” مؤتمرا صحفيا عقب اختتام اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اجتماعاتها ضمن الجولة الخامسة للمباحثات مساء الثلاثاء المقامة بمدينة غدامس.
وتلت “وليامز” خلال المؤتمر بنود اتفاق اللجنة العسكرية التي خرج بها الاجتماع وتمثلت في.
1)تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها وسحب القوات الأجنبية من خطوط التماس، وتعقد هذه اللجنة أول اجتماع لها في سرت بحضور لجنة (5+5 ) في أقرب وقت مع وجود البعثة.
2) قررت اللجنة أن يكون مقرها الرئيسي في مجمع قاعات (واغادوغو) بمدينة سرت.
3)حدد عمل اللجنة الأمنية المشتركة بالمنطقة المحددة مع وصع الترتيبات الأمنية بها.
4) اتفقت اللجنة على تدابير جهازية المراقبة بما فيها المراقبين الدوليين.
5) يتم عقد أول اجتماع لتوحيد حرس المنشآت النفطية في (16) نوفمبر الجاري بمدينة البريقة، مع حضور آمري حرس المنشآت النفطية، ومدير المؤسسة الوطنية للنفط والبعثة الأممية وترفع أعمالها إلى لجنة (5+5).
6) قررت اللجنة أن يكون مقر اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية في مدينة هون وسرت.
7) تستمر اللجنة الفرعية لتبادل المحتجزين في عملها إلى حين إتمام الملف، والاتفاق على تشكيل فرق هندسة لإزالة الألغام بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة وجهاز المخابرات العامة، والعمل الفوري على فتح رحلات دورية إلى سبها وغدامس مع تأهيل سريع للمطارين حسب الحاجة.
8) تقوم اللجنة بتشكيل لجنة ذات اختصاص بمتابعة ومكافحة خطاب الكراهية بالتعاون مع البعثة وتكون ذات طابع مدني.
وأوضحت الممثلة “وليامز” بأهمية مطالبة اللجنة لمجلس الأمن بالتعجيل لإصدار قرار ملزم لتنفيذ بنود اتفاق جنيف الموقع في (23) أكتوبر (2020).
وقالت “ستفاني” في معرض ردها على أسئلة الصحفيين من حيث الضمانات في تطبيق هذه البنود، إن هناك تصميما وتوافقا من قبل الليبيين للمضي قدماً، منوهة إلى افتتاح الحقول النفطية والعمل حثيثاً على التواصل بين المناطق الجنوبية وباقي المناطق الليبية.
وأوضحت “ستيفاني” أنه في حال احتمال وجود عراقيل في تنفيذ ما اتفق عليه، هناك الكثير من العمل يتطلبه هذا المسار، وما لمسناه عند المجتمعين الكثير من الحماس والعزم على المضي قدماً في هذا العمل، ونحن سنتجه معهم قريباً إلى سرت وسنجتمع مع اللجان الفرعية التي تم تأسيسها للعمل على التفاصيل لأن هذا العمل يتطلب مجهودات ومشاقا كثيرة.
