دراسة حديثة : الفساد المالي والإداري أهم التحديات في ليبيا و(79%) غير راض عن أداء المجلس الرئاسي
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة (الزنبقة الذهبي GOLDEN TULIP) بالتعاون مع (وكالة الغيمة الليبية للأخبار LCNA) أن انتشار الفساد المالي والإداري هو التحدي الأبرز الذي يواجه ليبيا في هذه المرحلة ويسبق الاستقرار الأمني، موضحة بنسبة (42%) أن الحكومة لا تقوم بمحاربة الفساد أومحاولة القضاء عليه.
وترى الدراسة أن ليبيا لا تسير في الإتجاه الصحيح بصفة عامة، وتعطي نسبة عالية لتدهور الوضع الإقتصادي، مشيرة إلى أنه كان أفضل بقليل خلال الخمس سنوات الماضية، مبدية بعض التفاؤل بالتحسن خلال الخمس القادمة.
الوضع الأمني أعتبره (45%) ممن شملتهم الدراسة بالسيء و (33%) وصفه بالسيء جداً، فيما أعرب (79%) عن عدم الرضا على أداء المجلس الرئاسي.
واحتلت الشركة العامة للكهرباء المرتبة الأولى بنسبة (24%) كأكثر المؤسسات فساد، يليها مباشرة المؤسسة الوطنية للنفط (23%)، ثم المصرف المركزي، وزارة الصحة، الاتصالات، التعليم، المالي.
وكانت الدراسة موزعة على (5) أقسام، على النحو التالي :
- القسم الأول – الديموغرافيا : وشمل العمر والجنس والمهنة والمستوى التعليمي والدخل والحالة الاجتماعية.
- القسم الثاني – الحالة الإقتصادية : اتجاه الأوضاع، التحديات، تقييم ومقارنة الوضع الإقتصادي، الوضع الأمني.
- القسم الثالث – الثقة وتقييم أداء الحكومة : مستوى الثقة في السلطات الثلاث، الفساد، الأداء التنفيذي.
- القسم الرابع – الانتخابات والتمثيل : المشاركة في الانتخابات السابقة واللاحقة، الدستور، تمثيل المرأة.
- القسم الخامس – الإعلام : الانترنت، مصدر المعلومات، المصداقية، حرية التظاهر والاعتصام والانتساب.
الدراسة اعتمدت في منهجيتها على عينة حجمها (507) ممثلة لكامل مناطق ليبيا حسب التوزيع السكاني وفقاً لمرجعية مصلحة الاحصاء و التعدد السكاني لإحصائية 2006، وبنسبة متساوية بين الذكور والإناث (50%) في مناطق ذات طبيعة مدنية وقروية، وبلغ هامش الخطا (%2.7).
–