وكالة الغيمة الليبية للأخبار- الخمس.
مدد بعض الأهالي جثة لمهاجر أمام مقر المجلس البلدي الخمس، بعد أن لفظها البحر وظلت على الشاطئ بمنطقة البراعم لمدة 10 أيام دون أن تتحرك أي جهة بالمدينة، وظلت الجثة مطروحة على الرض لمدة يومين قبل ان تنقل في وقت متأخر من مساء الأمس.
وأعتبر بعض من سكان المناطق القريبة من الشواطئ أن الأمر تكرر أكثر من مرة، وأنهم لم يلمسوا أي تعاون رغم تطوعهم بالجهد والأدوات لتجميع ونقل الجثت من الشواطئ إلا أن مكان وإذن الدفن أكبر العوائق.
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا قد أصدرت بيانا بشأن ظاهرة إنتشار جثث المهاجرين غير الشرعيين بمدينة الخمس، اعربت فيه عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال تقاعس السلطات المحلية بالمدينة عن القيام بواجبها الإنساني والاخلاقي ، تجاه جثث المهاجرين المنتشرة علي شواطئ كعام ( منطقة الطويبية و فيلات سيلين الاثرية و المرسي مايعرف بسبيادجا و صخور شواطئ منطقة آثار لبده ) في المدينة .
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، وزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني والمجلس البلدي لمدينة الخمس، تحمل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية المناط بهم تحملها اتجاه قضية جثث المهاجرين في مدينة الخمس والعمل علي جمعها وإنشاء مقبره خاصة بالمهاجرين غير القانونيين في ضواحي مدينة الخمس أسوة بالمدن الآخرة التي تعاني من نفس المشكلة .
كما طالبت اللجنة كافة المنظمات الدولية العاملة بمجال الهجرة غير الشرعية العمل على تقديم يد العون للسلطات المحلية بمدينة الخمس.
