وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
عقد مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لبعثة الأمم المتحدة بليبيا اجتماعاً ظهر الخميس 25 يناير بطرابلس تم فيه إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا 2018، بحضور رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني”فائز السراج” والنائب” أحمد معيتيق”، وزيري الخارجية”محمد سيالة”، والتخطيط”الطاهر الجهيمي”، بالإضافة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “غسان سلامة”، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا “ماريا ريبيرو”، و المقرر الخاص المعني بحقوق الأنسان للنازحين داخلياً، سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، ممثلي المنظمات التابعة للأمم المتحدة والدولية والمجتمع المدني .
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في كلمتها لإطلاق الخطة بأنه ترتكز استراتيجيتنا للاستجابة في العام المقبل على ثلاثة محاور رئيسية متمثلة في ( الاستجابة السريعة للمساعدات الطارئة والمنقذة للأرواح، المساعدة متعددة القطاعات التي تستهدف الأشخاص والأسر الأكثر ضعفاً، استعادة الوظائف الأساسية وإتاحة الوصول إلى الخدمات).
وأضافت ريبيرو، تقدر خطة هذا العام بمبلغ(313)مليون دولار للاستجابة الإنسانية والحماية وتستهدف (1.1) مليون شخص من المحتاجين في جميع أنحاء ليبيا، وأكدت على ايمانها الراسخ بأنه بالامكان العمل سوياً لتخفيف معاناة الأشخاص الأكثر ضعفاً وتضرراً في ليبيا للتغلب على هذه الفترة الصعبة.
كما نوه سلامة خلال كلمته التي ألقاها الى أن المسؤولية الأولى والامكانيات الكبرى بيد الدولة الليبية ونحن هنا عنصر مساعد لهذه الدولة التي نتمنى قيامها وتوحيد مؤسساتها وزيادة فاعلياتها ولا نريد في لحظة من الحظات أن نكون بديل عنها، أيضاً أن الحاجة الإنسانية ليست بديل عن حاجة التنمية ويجب علينا الا نخلط بين الأمرين، وأن الحاجات الإنسانية لها هدف محدد وهو معالجة الحالات الطارئة والحاجات الخانقة الراهنة ولكنها ليست بديل عن التنمية الحقيقية.
كما أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني خلال كلمته عن تخصيص مبلغ (5) مليون دولار كمشاركة لصندوق دعم الاستقرار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة وإدارة وزارة التخطيط ويعتبر إلتزام من الحكومة لدعم هذا المشروع وتنمية الشراكة .
تحميل المرفق :
