
خلص المؤتمر العلمي الأول المنعقد بتونس في 14-15 أبريل الجاري حول “الجامعات الليبية: التحديات والآفاق”، وبمبادرة من المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا، وبدعم من مؤسسة هانس زايدل، ومشاركة عدد من أساتذة الجامعات في أنحاء ليبيا قدموا أوراقا بحثية شملت تقويم الأوضاع الراهنة وتشخيص مكامن القوة والضعف ووضع مقترحات للمستقبل، خلص إلى جملة التوصيات التالية:
* ضرورة إطلاق حوار شامل وصريح بين الجامعيين في كافة أنحاء ليبيا من أجل وضع معالم إصلاح جذري لمنظومة التعليم العالي على ألا يُستثنى باقي حلقات التعليم بحكم تأثيرها المباشر في التعليم الجامعي.
* إعادة هيكلة المنظومة التعليمية الجامعية بما يُمكن من تحسين مخرجات التعليم العالي وملاءمتها مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
* إنشاء مجلس أعلى للتعليم .
* ضرورة توفُر الإرادة السياسية لإصلاح التعليم بجميع حلقاته والتزام الدولة بتخصيص نسبة لتطوير البحث العلمي.
* مراجعة مناهج التعليم ما قبل الجامعي.
* إبقاء الجامعات بمنأى عن التجاذبات السياسية والحيلولة دون وقوع الطلاب فريسة لشبكات المخدرات أو حملة السلاح.
* إعادة بناء الجامعات المدمرة وتأمين ظروف دراسة طبيعية.
* تطوير رسالة الجامعة لتُصبح قاطرة التنمية في المجتمع.
* العمل على بناء القدرات في الجامعات.
* إقرار مادة عن تاريخ ليبيا وجغرافيتها لجميع التخصصات الجامعية.
* إقرار تدريس الفلسفة والتربية السياسية ضمن مراحل التعليم الجامعي.
* التنصيص على المساواة في الفرص بين الجنسين بجميع المواقع الإدارية بالجامعات الليبية.
* مراجعة خارطة الجامعات و إدماجها للحد من الإنفاق غير المبرر.
* تطوير برامج ريادة الأعمال في الجامعات الليبية.
* إعادة النظر في المجلات العلمية المُحكمة وبحوث الترقية.
* تشبيك المكاتب والمراكز البحثية المحلية المتخصصة مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات.
* تأسيس جسم يختص بتسجيل براءات الإختراع ومشاريع التخرج المبتكرة من الأساتذة والطلاب وتسجيلها لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
* إحداث مختبر إعلامي في كل كلية إعلام.