وكالة الغيمة الليبية للأخبار- مصراتة.
وصل ظهر يوم الأربعاء السفير البريطاني لدى ليبيا “بيتر ميلت” إلى مقر المجلس البلدي مصراتة، حيث اجتمع السفير مع أعضاء المجلس البلدي وممثلي المدينة في مجلسي النواب والأعلى للدولة إضافة إلى مجلس أعيان بلدية مصراتة للشورى والإصلاح.
وقال السفير البريطاني في تصريحه للصحفيين بأنه ناقش مع المجتمعين الوضع الاقتصادي في البلاد، ومعاناة الشعب الليبي خصوصاً في جانب السيولة والكهرباء، وضرورة اتخاذ الإجراءات الاقتصادية لتحسين الوضع للمواطن.
وأضاف ميلت بأنه لا بديل عن الإتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية ديسمبر 2015، وأن الحكومة البريطانية تدعم كل الجهود المبذولة من قبل الممثل الخاص للأمم المتحدة “غسان سلامة” على أن تستمر المسودة الموقعة في الصخيرات للدخول في تسوية سياسية جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار لليبيا.
وثمن ميلت دور المدينة في محاربة تنظيم داعش بسرت ودعوات المصالحة بين المدينة ومناطق أخرى.
وفي ذات السياق قال المتحدث باسم المجلس البلدي مصراتة “أسامة بادي” بأن السبب الرئيس لزيارة السفير جاءت لمعرفة وجهة نظر المدينة ما بعد 17 ديسمبر والمبادرة الأخيرة للمثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا.
وأضاف بادي بأن السفير أبلغهم أن المملكة المتحدة تقف على مسافة واحدة بين الأطراف السياسية في ليبيا وهناك جهود دولية تقودها بريطانيا لحشد الدعم الدولي حول بيان موقف المجتمع الدولي من 17 ديسمبر الذي ينادي به البعض ويعتبروه بأن ينتهي عنده مدة الاتفاق السياسي الليبي.
وبيّن بادي بأن السفير قال أن بريطانيا تؤكد بأن الإتفاق السياسي الليبي لا يزال مستمر بعد هذا التاريخ كما تناول الجانبان قضية الانتخابات وما هي الظروف التي يجب أن تكون متوفرة وملائمة لإجراء العملية الانتخابية ومعرفة مدى حلحلة نتائج الانتخابات المشكلة السياسية أم لا.
وأشار بادي بأن ميلت وعد بأن يتواصل مع الأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر المختلفة بين الأطراف السياسية.
