نظم التجمع الليبي للإصلاح والإنماء اليوم الثلاثاء بطرابلس مؤتمرا حول واقع المرأة الليبية في ظل تفشي ظاهرة الجريمة المنظمة تحت شعار “التحديات والآمال” بحضور وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة الوفاق “فاضي الشافعي” وعضو المجلس الأعلى للدولة “نعيمة الحامي” ولجنة سيدات الأعمال والاتحاد الدولي للمرأة الأفريقية ومنظمة النور للمرأة النازحة والمهجرة والمبادرة الليبية للسلام ومنظمة حلم الشباب للتنمية والتطوير وعدد من أساتذة الجامعات والأخصائيين والمهتمين.وقالت عضو التجمع الليبي للإصلاح والإنماء “زهرة عويد” إن المؤتمر يسلط الضوء على دور المرأة في التنشئة الاجتماعية وكيفية بناء أسرة متماسكة ودورها في الحد من انتشار الجريمة وذلك بتوعية أبنائها وإخوتها وزملائها في العمل، مشيرة إلى دور المرأة في التوعية والإرشاد.
وأوضحت عضو هيئة التدريس بكلية الآداب “حميدة البوسيفي” أنها شاركت بورقة عمل حول العنف ضد المرأة والاشكاليات والآثار والخيارات، حيث تتضمن عناصر أساسية هامة منها مفهوم إشكالية العنف ضد المرأة والآثار المترتبة على هذا العنف من مشاكل نفسية واجتماعية وصحية، وماهي العوامل التي أدت إلى هذا العنف، مشيرة إلى أنه سيكون هناك طرح خيارات لإيجاد حلول للعنف، ويجب أن تكون هناك عبارات داعمة للمرأة بحيث تكون دائما في مخيلتها وذاكرتها مثل (أنا أكون، أنا أستطيع).
وتناول المؤتمر عدة محاور منها دور المرأة في ترميم النسيج الاجتماعي ودور المرأة في تحديات الواقع في ظل وجود الجريمة المنظمة والمرأة وغياب دورها القيادي ودور المرأة في تنمية وتطوير المجتمع.
