أصدر جهاز إدارة المدن التاريخية التابع لوزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني بياناً حول واقعة قفل دار حسن الفقيه حسن للفنون الواقعة في المدينة القديمة بطرابلس، والتي سبق وأن أغلقت أبوابها بالسلاسل يوم الخميس الماضي قبل أن يعاد فتحها صباح يوم الإثنين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها أو الأسباب وراء ذلك.
جهاز المدن التاريخية أوضح في بيانه المهام الموكلة إليه وأختصاصه المتضمن وضع الخطط والبرامج الثقافية والفنية والهندسية الخاصة بحماية وتطوير وإعادة تأهيل المدن والمباني التاريخية وما يتعلق بشؤونها، وكذلك حمايتها والمحافظة على الشخصية التاريخية لها، وأعتبرت إدارة الجهاز دار الفقيه حسن للفنون من ضمن الرسالة الموظفة لها والتي وُظفت لرعاية وتقديم المواهب واحتضان المعارض الفنية والأمسيات الثقافية والعلمية منذ عام 2001 دون أي مقابل.
وأوضح البيان إلى أن ما تعرضت له الدار من قفل ومنع إقامة المناشط الثقافية بتاريخ 29 أغسطس من قبل جهاز المباحث العامة مكتب المدينة القديمة، هو ما ألزم جهاز المدن التاريخية لإصدار التوضيح الذي تضمن الإجراءات الإداريةالتي أتبعت في القضية المثارة حول كتاب (شمس على نوافذ مغلقة) معتبرة أن الموافقة على إقامة هذا المنشط مستندة على كوّن الطلب المقدم من الجمعية الليبية للآداب والفنون و مؤسسة أريتي للثقافة كان لمؤسستين رسميتين ومسجلة لدى هيئة الثقافة والمجتمع المدني ولوجود سابق تعاون معهما،وأستغربت إدارة الجهاز تحميل الدار مسؤولية ما تضمنه هذا الكتاب.