وكالة الغيمة الليبية للأخبار- صبراتة.
ألتحق المعهد القومي لعلاج الأورام بصبراته بركب المستشفيات العامة والتخصصية الميتة سريرياً، والتي أصبحت غير قادرة على توفير أبسط الخدمات المؤسسة من أجلها.
ويعتبر المعهد القومي لعلاج الأورام صبراتة المركز الأكبر والوحيد المتخصص في علاج الأورام بخلاف الأقسام داخل المستشفيات العامة والتي غالباً ما تحيل الحالات المرضية إليه ومن جميع المدن الليبية، وكان المركز قد أجرى عمليات جراحية دقيقة ولحالات حرجة تكللت بالنجاح وتحسنت حالة المرضى عقبها.
المعهد اليوم يوجه نداء استغاثة طالباً المعونة ليتمكن من توفير أبسط الخدمات الصحية لمرضاه، وبالتواصل مع مدير مكتب إعلام المعهد “محمد الزواغي” ذكر أن مراسلات عدة وجهت وفي وقت مبكّر لكل من له علاقة بالأمر للتدخل بتوفير متطلبات المعهد، لكن بلا جدوى و بعد أن وصلنا إلا أن كل مريض مسؤول عن توفير الأدوية ويقوم بشرائها لنفسه وهي أدوية لها خصوصية في التوريد والتخزين والتداول، يقول الزواغي أن العناصر الطبية والطبية المساعدة أصبحت في تناقص شهر بعد أخر ومن ينتهي عقده يرحل دون أن يحل بديل، وهذا ما يزيد من تأزم الأوضاع وينذر بغلق المعهد قريباً أن أستمر الوضع.