وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس
خرج اليوم 8 من رجال فريق هيئة الأمن والسلامة من المستشفى بعد تلقيهم العلاج عقب تعرضهم لإصابات عمل أثناء محاولتهم إخماد حريق نشب ليلة الأحد الماضي في أحد الفنادق بشارع الوادي وسط طرابلس، فيما يواصل أحد زملائهم عملية العلاج داخل المستشفى نظراً لشدة اصابته من الحادث الذي تسبب في وفاة مواطنين.
وقال رئيس قسم هيئة الأمن والسلامة طرابلس “عبد الرزاق الشوشان” لمراسل الوكالة أن الأعضاء العاملين بالهيئة يقومون بأعمال كبيرة وخطيرة لحماية المواطنين وانقاذهم أثناء نشوب الحرائق او حدوث كوارث، رغم شُح الامكانيات وعدم توفر شاحنات الإطفاء التي اصبحت معدومة، والقسم حالياً ليس لديه اي شاحنة اطفاء تعمل، وخاصة اننا نقوم بتغطية كامل بلدية طرابلس الكبرى، حيث يتبع قسم طرابلس نقاط الأمن والسلامة في كلاً من (غوط الشعال، ابو سليم ، الجامعة، قرية المغرب العربي، الهاني) وكل فرقة تتكون من 29 – 34 عضو يعملون بنظام الورديات يوم بثلاثة أيام ، الأعضاء ليس لديهم ادنى ادوات الحماية الشخصية التي من المفترض ان تتوفر لهم للقيام بعملهم على اكمل وجه.
واضاف الشوشان الأعضاء لا يتمتعون بأي ميزات ولا علاوة خطر ولاتمييز حتى التموين يقومون بدفعه من جيبهم الخاص بعد توقف علاوة التموين منذ 6 سنوات والتي كانت تصرف من ضمن مرتباتهم بواقع 100 دينار لكل عضو، ولاوجود لتأمين صحي، و من اصيبو اثناء العمل الهيئة لم تتكفل بهم ولم تقدم لهم ادنى مساعدة او عناية، بل أهل الخير والجهات الامنية الاخرى من خارج الهيئة هم من قدموا المساعدة للأعضاء.
يذكر ان قوة الردع الخاصة هي الجهة التي تتكفل بمتابعة علاج وايواء الأعضاء المصابين في حادث حريق الفندق بالعيادات الخاصة في طرابلس.
تحميل المرفق :