وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ القره بوللي.
أبلغ بعض الصيادين مساء الاثنين عن وجود جثة لمهاجرة أفريقية على شاطئ القره بوللي، وبسبب قلة الإمكانيات من معدات ليلية ووسائل النقل وزوارق الإنقاذ منعت أفراد نقطة القره بوللي التابعة لحرس السواحل من الانتقال للمكان والمعاينة ومحاولة البحث في البحر عن جثث أخرى أو إنقاذ ناجين من الموت غرقا.
وقامت نقطة القره بوللي صباح الثلاثاء بالإتصال بالهلال الأحمر والنيابة العامة وإدارة جهاز حرس السواحل والمنظمات المتعاونة وأبلغتهم بوجود الجثة وأنه ظهرت جثة أخرى لكنها غابت سريعاً في الماء حيث من المرجح أن التيارات المائية الشرقية قد سحبتها باتجاه تاجوراء.
وقال الناطق الإعلامي باسم النقطة “عيسى الزروق” إن النقطة تعاني ضعف الإمكانيات وقلة تعاون الجهات المعنية حيث تبقى الجثث لثلاثة أيام أحياناً دون انتشال، وفي أحيان أخرى يضطر الأهالي لدفنها بعد التواصل مع النيابة العامة واستكمال الإجراءات.
وأشار “الزروق” إلى أن ظهور جثة في بداية فصل الصيف يعطي احتمال غرق زورق وأن البحر سيلقي بالمزيد من الجثث بعد ساعات أو أيام، مبينا أن عمليات التهريب مستمرة خاصة وأن الصيف هو موسمها المناسب بسبب هدوء البحر وقلة التيارات الهوائية والبحرية.
