عقد المؤتمر العلمي الأول حول تطرفات الطقس والمناخ بطرابلس
عقد المركز الوطني للأرصاد الجوية يوم الثلاثاء بطرابلس مؤتمره العلمي الأول حول تطرفات الطقس والمناخ تحت شعار (الطقس والمناخ : التدبير والتدبر)، بحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة، والنواب، ووزير المواصلات المفوض بحكومة الوفاق الوطني، ورئيس المركز، وعدد من المختصين بمجال المناخ والطقس والمهتمين بهذا الجانب.
ويأتي المؤتمر تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي للأرصاد الجوية، حيث تم فيه عرض شريط مرئي لكلمة أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وعروض أخرى تتحدث حول الاستراتيجية المستقبلية للمركز الوطني للأرصاد الجوية للسنوات (2018_2024) وعن خطوات الإعداد للمؤتمر.
وتضمن البرنامج جلستين لعرض مجموعة من الورقات العلمية شارك بها عدد من المختصين تناولت عناوينها أثر التغير المناخي على المعدلات الشهرية لدرجة الحرارة الصغرى لأشهر الشتاء في منطقة مصراته خلال الفترة (1970_ 2013)، وتحليل التطرف في المتوسطات السنوية لدرجات الحرارة بمحطة أرصاد مطار طرابلس، ودور إعلام الأرصاد الجوية في الكوارث الناتجة عن تطرفات الطقس والمناخ، ودراسة التغير المناخي لمدينة سبها من خلال متابعة اتجاهات درجات الحرارة، وتأثير تطرفات الطقس على الملاحة الجوية، إضافة لعدة عناوين أخرى.
واختتم المؤتمر بتوزيع شهادات تقدير على المشاركين وإصدار بيان ختامي أكد فيه المشاركون على أن التقدم والتطور في مجال رصد الأحوال الجوية ومراقبة الطقس والأخطار الطبيعية الناتجة عنه من أهم عوامل التقليل من المخاطر والخسائر المحتملة في الأرواح والممتلكات نتيجة الكوارث، كما أن الاستثمار في تطوير القدرات والإمكانيات لمراقبة المناخ وتوفير معلومات دقيقة لصناع القرار سيعزز من قدرة المجتمعات، وإن الاستعداد والاستجابة الفاعلة للطوارئ على الأرض يسهم في إنقاذ الأرواح والممتلكات عند حدوث الكوارث.