وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظم مركز القانون الدولي الإنساني اليوم الثلاثاء بطرابلس ورشة عمل حول انتشار ظاهرة التعذيب في ليبيا وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، معلنا خلال الورشة عن انطلاق المشروع الوطني لدعم ومساندة ضحايا التعذيب في ليبيا، بحضور رئيس مركز الأورو متوسطي “موسى قنيدي ” ونائب رئيس فريق رصد انتهاكات حقوق الإنسان بوزارة العدل بحكومة الوفاق، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان، ولفيف من الناشطين الحقوقيين في مجال حقوق الإنسان والقانونيين.
ويهدف المشروع إلى دعم ومساندة ضحايا التعذيب، وليبيا عضو في صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب، وتعتبر إحدى الدول المصدقة على اتفاقية مناهضة التعذيب،
وقال رئيس مركز القانون الدولي الإنساني “رياض الحامدي” إن المركز يعنى بنشر ثقافة وأحكام مبادئ قانون الانتهاكات (قانون النزاعات المسلحة)، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الذي يوافق هذا اليوم من كل عام رأينا أن يسلط الضوء على الانتهاكات التي تقع على الإنسان وخاصة موضوع التعذيب بإعتبار أن التعذيب بعد (2011) أصبح ظاهرة إجرامية مست أثارها كافة جوانب المجتمع.
وأضاف “الحامدي” ركزنا على قانون التعذيب والإخفاء القسري الذي صدر عن المؤتمر الوطني العام السابق سنة (2013) واليوم نعلن إطلاق المشروع الوطني لدعم ومساندة ضحايا التعذيب في ليبيا، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعنى بالضحايا بصفة خاصة من خلال توثيق حالاتهم وكيف تمت وأين.
وأشار “الحامدي” إلى أننا سنتقدم بطلب منحة من الأمم المتحدة للحصول على دعم المشروع بعد توثيق الانتهاكات وتوطين قاعدة بيانات كاملة، وهناك (60) باحثا ميداني منتشرين في كامل ليبيا ومنصة الكترونية خاصة بتسجيل الانتهاكات.
