تحت عنوان ( التعدي على الموروث الثقافي مابين الجريمة وفقدان الهوية ) إنطلقت صباح الثلاثاء بالمركز الثقافي غدامس فعاليات ورشة العمل حول المحافظة على الموروث الثقافي التي تهدف لتدريب عدد من عناصر الشرطة السياحية التابعين لفروع الشرطة السياحية في ليبيا وعدد من أعضاء الجمارك.
وحضر إفتتاح الجلسة الأولى عميد بلدية غدامس ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة ومدير المركز الثقافي غدامس وعدد من الضيوف والمهتمين بالآثار والموروث الثقافي وكذلك المدربين والمشاركين الذين يصل عددهم لأكثر من 40 مشارك وتأتي هذه الورشة ضمن إستراتيجية مركز الأبحاث والدراسات الأثرية بجامعة عمر المختار بالتعاون مع جامعة أوبرلين الأمريكية والبعثة الأمريكية الأثرية العاملة في ليبيا منذ سبعينيات القرن الماضي للمحافظة على الموروث الثقافي .
تضمن اليوم الأول للورشة أربع جلسات في الجزء النظري وجلستان تدريبية كتطبيق عملي، تمحورت هذه الجلسات حول التعريف بالموروث الثقافي وأنماطه ودوره في المحافظة على الهوية المحلية والتنمية الاقتصادية كما تناول المحاضرون موضوع النهب والإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والموروث الثقافي في القانون الليبي، فيما نظم المشاركون وبإشراف المدربين في الفترة المسائية تطبيق عملي حول إعداد التقارير المبدئية للممتلكات الثقافية المضبوطة وتوثيق مسرح الجريمة.
يذكر إن هذه الورشة تستمر على مدى يومين متواصلين .