مؤتمر صحفي لعميد بلدية أبو سليم بخصوص فتح المكب المرحلي وسبب إغلاقه
عقد عميد بلدية أبو سليم “عبد الرحمن الحامدي” مؤتمرا صحفيا اليوم السبت بالمكب المرحلي أبوسليم بطرابلس حول إعادة فتح المكب المرحلي وأسباب إغلاقه.
وقال “الحامدي” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده إننا نتواجد اليوم بالمكب المرحلي الواقع في النطاق الإداري لبلدية أبو سليم، وصفة المكب المرحلي تطلق على المرافق العامة التي تنشأ من السلطات المعنية حسب الاختصاص، وأصرينا اليوم أن يكون هذا المؤتمر الصحفي من عين المكان لكي تطلع كل القنوات والوكالات الإعلامية على المعاناة التي يعانيها أهالي بلدية أبو سليم والعاملون بشركة الخدمات العامة في هذا الموقع.
وأوضح “الحامدي” أن هذا المكان يعتبر مكان عام وهو الطريق الدائري الثالث تشرف عليه شركة الخدمات العامة ولايوجد فيه قرار إنشاء والبعض يتساءل كيف تتم عملية إغلاق مرفق سيادي، والمرفق السيادي ينشأ بقرار، والمجلس البلدي أبو سليم يتلقى العرائض والطلبات من أهالي البلدية بشأن الأخطار البيئية التي تتعرض لها المنطقة وبعض الجهات كمكتب الإصحاح البيئي أبو سليم وبعض الجهات المسؤولة بأن هناك أخطار تتعلق بالمياه الجوفية والهواء وانتشار الكلاب السائبة والقوارض والبعوض بشكل كبير جدا.
وأشار “الحامدي” إلى أنه في شهر أكتوبر (2017) أصدر المجلس البلدي أبو سليم بيانا بأن هناك خطرا بيئيا محدقا ببلدية أبو سليم عبدالرحمن الحامدي
وسينتشر إلى كامل العاصمة ومن ثم إلى خارجها، ولكن للأسف كل هذه التقارير والبيانات التي أحيلت لم تجد أذان صاغية إلا من بعض الجهات المعنية التي تواصلت وأعطت بعض الحلول.
وأضاف “الحامدي” خلال المؤتمر الصحفي أنه بالأمس تم الاتفاق بين أهالي أبو سليم، وتدخل المجلس الرئاسي ووزارة الحكم المحلي وشركة الخدمات العامة بشأن العمل على توفير الاشتراطات البيئية والقانونية المنصوص عليها في القرارات الخاصة بإنشاء المكبات المرحلية ودعم هذا المكب.
وفي ختام المؤتمر الصحفي أشاد “الحامدي” بتحمل أهالي بلدية أبوسليم على صبرهم أكثر من (15) عاما على إنشاء هذا المكب، شاكرا أهالي سيدي السائح وسواني بني أدم على تدخلهم في هذه الأزمة وتحملهم مسؤولياتهم.