مفوضية شؤون اللاجئين تبحث بدائل للاحتجاز في ليبيا
أعتبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليبيا كواحدة من أكثر أوضاع الهجرة المختلطة تعقيداً في العالم، حيث يترافق اللاجئون إلى جانب المهاجرين عبر طرقات وصفتها بالمحفوفة بالمخاطر والاعتداءات التي تشمل العنف الجنسي والتعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية والاختطاف مقابل فدية، وكل ذلك قبل أن ينطلقوا في رحلة عبور البحر الأبيض المتوسط المميتة حيث يبلغ خطر الموت فيها 1 على 39.
و ذكرت المفوضية أنها تعمل من أجل مساعدة وحماية أكثر من 535,000 شخص في ليبيا، بينهم أكثر من 226,000 ليبي نزحوا جراء الصراع و267,000 ليبي عادوا إلى منازلهم ولكنهم لا يزالون في وضع ضعيف و42,834 لاجئاً وطالب لجوء مسجلاً.
وأضافت مفوضية شؤون اللاجئين تتفاوض حالياً مع السلطات الليبية بشأن إنشاء مركز استقبال مفتوح يتيح للاجئين وطالبي اللجوء حرية التحرك ويعطي الأولوية للفئات الأضعف من بينهم، حتى يتسنى لها في مركز الاستقبال هذا توفير التسجيل والإيواء والطعام والخدمات الاجتماعية والمشورة ودعم الناجين من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والحلول في البلدان الثالثة للأكثر ضعفاً.