يعاني المتعايشين مع مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً من نقص شديد في العلاج والأدوية الخاصة بهم وإرتفاع اسعارها بالصيدليات الخاصة
وقالت رئيس قسم التوعية والمشورة والدعم النفسي بإدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً الدكتورة “عالية شيبوب” تعتبر إدارة مكافحة الإيدز من أهم الإدارات الموجودة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض وأن عملنا يرتكز على الحد من انتشار هذا المرض والأمراض المنقولة جنسياً بصفة عامة ومنهم أمراض الوباء الكبدي البائي والجيمي .
وتضيف شيبوب أن مشكلة النقص في العلاج والادوية الخاصة بهذا المرض مثلها مثل اي مشكلة وعلاج أخر لانه يعاني منها البلد بأكمله، وهناك نقص كبير في كل شيء حتى المواد التي تستعمل في التحاليل والكشف على الفيروسات.
و قالت نحن كإدارة مكافحة الايدز نبذل مجهوداتنا بشتى الطرق والسُبل لتوفير الادوية للمرضى المصابين ولكن المشكلة تظل قائمة لانه هناك من يستغل هذا الظرف من خلال جلب الأدوية وبيعها بأسعار خيالية وإمكانيات المتعايشين المادية لا تمكنهم من الحصول على العلاج بالاضافة لعدم قدرتهم للحصول على فرص عمل نتيجة لمرضهم وما يعانونه .
