وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
عاد المسرح الوطني بسبها للعمل بعد غياب استمر لسنوات، وكانت العودة مساء يوم الخميس على خشبة المسرح الشعبي بالمدينة بعمل حمل اسم (المتسولين)، العمل من تأليف وإخراج “علي حبيب” وبمشاركة خليط لمجموعة من قدامى الممثلين وبعض من الوجوه الجديدة .
وقال مخرج المسرحية “علي حبيب ” أن المسرح الوطني بسبها منذ العام 2011 يعاني الركود بسبب الأوضاع المحيطة ونحن حاولنا أن نقدم هذه التجربة المسرحية وهي إنتاج محلي صرف من الكتابة والإخراج والتمثيل.
وأضاف “حبيب” واجهتنا بعض الصعوبات وهي قلة الامكانيات حيث لم نجد أي جهة تتبنى هذا العمل ماعدا بلدية سبها التي وفرت لنا خشبة المسرح والعمل ضم مجموعة من الممثلين منهم من كانت له تجربة سابقة ومنهم من الشباب الجدد ونتمنى ان ينال هذا العمل أعجاب المتابعين .
ومن جهته تحدث لوكالة الغيمة الممثل المسرحي “أصيل المنوني” قائلا أنها أول مرة اقدم عمل مسرحي باللغة العربية الفصحي، وأيضا أجسد دور أكبر مني في السن، متمنيا إتقان الدور خصوصا مع عودة المسرح الوطني بالمدينة بعد غياب لأكثر من خمس سنوات.
ومن ناحيتها قالت الممثلة المسرحية ” نجوى الزوي ” أشعر حاليا بنشوى النجاح بعد عرض المسرحية واتمنى أن تكون الاراء ايجابية للمتابعين وبعد فترة التوقف والعودة للمسرح كان هناك خليط من الخوف والتوتر والقلق وكيف سنقابل الجمهور والحمدلله وفقنا اليوم .
وذكر المخرج المساعد للمسرحية وعضو المسرح الوطني سبها ” عبدالسلام البخاري ” أن هذه المسرحية تعالج موضوع إنساني، (المتسولين) والعدالة الاجتماعية وظلم الطبقة الفقيرة في المجتمع، وهذا العمل قدم بعد ركود لفترة زمنية والعمل فيه تجانس وفيه دماء جديدة، محييا الجميع الكاتب والمخرج والممثلين.