وكالة الغيمة الليبية للأخبار – درنة.
عاد مهرجان الأسطى للثقافة والفنون بنسخته الثالثة بعد توقف لمدة تزيد عن الأربعة عشر عامًا، حيث يتميز المهرجان بتخصصاته المتنوعة في مجال الفنون والثقافة من خلال التجارب الروائية والتجربة الأكاديمية والمسرحية والتراثية والشعرية.
وافتتح المهرجان بمعرض للكتاب يضم أحدث الإصدارات الأدبية من مختلف الأنواع والتخصصات، وقد لاقى المعرض إقبالًا من قبل الجمهور وعشاق القراءة، وتميز بتنوعه واختلاف تخصصات الكتب المعروضة، حيث يضم العديد من الكتب الأكاديمية والروائية والتراثية والشعرية، بالإضافة إلى معرض الفنون التشكيلية، الذي عرض أعمالًا فنية متنوعة من فنانين محليين.
ويعد مهرجان الأسطى للثقافة والفنون فرصة للفنانين لعرض أعمالهم والتواصل مع الجمهور والمهتمين بالفنون، كما يعد فرصة للزوار للإاطلاع على أحدث الأعمال الفنية والتعرف على تجارب فنية جديدة ومتنوعة، وإلى جانب المعارض يشتمل المهرجان على فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، مثل الندوات وورش العمل الفنية والعروض الشعرية، وتمثل هذه الفعاليات فرصة للجمهور للاستمتاع بالفنون والثقافة، والتفاعل مع الفنانين والمثقفين.
كما يعتبر مهرجان الأسطى للثقافة والفنون فرصة لتعزيز الحضارة والثقافة، وتعميق الوعي بأهمية الفن والثقافة في بناء المجتمع وتقدمه، وتعزيز العلاقات الثقافية بين مختلف المدن في ليبيا.، ويشكل المهرجان مناسبة للاستمتاع بالفن والثقافة، والتعرف على تجارب فنية جديدة ومتنوعة.