نظمت الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف ندوة بعنوان (دور الوثيقة في حفظ الذاكرة الوطنية) بمناسبة الإحتفال بيوم الوثيقة العربية مساء الإربعاء بقاعة الإجتماعات بدار طرابلس للثقافة والفنون.
وقدمت في الندوة عدد من الورقات التي ركزت على أهمية الوثيقة وقيمتها وضرورة نشر الوعي بين المواطنين للمحافظة على الوثائق والسعي لترميم وصيانة التالف منها، والتواصل مع الجهات المختصة في أرشفة وتسجيل وتوثيق الوثائق وفهرستها كي لا تضيع وبالتالي تضيع معها كمية مهمة من المعلومات التي تشكل جزءً مهماً من الذاكرة الوطنية، وقد صاحب تقديم الورقات عرض مرئي.
وتنوع الحضور بين المثقفين والأكاديميين والباحثين، وفي الختام تمت تلاوة التوصيات وبيان الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، وسيتم مراسلة الجهات المسؤولة بالتوصيات للعمل على تفعيل اللوائح والقوانين وإصدار القرارات التي من شأنها حماية الوثيقة سواء كانت مخطوط أو صورة أو فيديو، والعمل على توثيق وأرشفة كل ما من شأنه أن يكون مصدراً هاماً للمعلومة للأجيال القادمة خاصة وأن الوثيقة مهمة جداً في حفظ الحقوق المادية والمعنوية والتاريخية للفرد والمجتمع.
يشار إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) تبنت اختيار(17) أكتوبر من كل عام يوماً للوثيقة العربية، وذلك استجابةً لمبادرة النادي العربي للمعلومات والوثائق.
